عاد فوزي غولام إلى التشكيلة الأساسية لفريقه سانت إتيان خلال المواجهة التي جمعتهم مع نادي لوريان ضمن الدور ربع النهائي من منافسة كأس رابطة الأندية الفرنسية. وبهذا يكون الدولي الجزائري قد وضع حدا للمعاناة التي طالته منذ عودته من نهائيات أمم إفريقيا في مطلع السنة الجارية من خلال لعبه لثاني مواجهة إلى حد الآن، بعد أن فقد مكانته الأساسية بسبب خيارات تكتيكية من طرف مدرب النادي الفرنسي الذي كان يحقق نتائج إيجابية مع التشكيلة التي كان يعتمد عليها. بدليل أن سانت إتيان لم يتلق الهزيمة منذ ال 23 ديسمبر الماضي في مجموع 16 إنتصار إلى غاية أول أمس، أين سقط أمام نادي لوريان في لقاء حاسم ومهم على المستوى المحلي. وهذه النتيجة لا تخدم كثيرا غولام الذي قد يعود إلى دكة البدلاء بسبب العودة إلى الخيارات التكتيكية الماضية التي كان يحقق من خلالها صاحب المركز الرابع في الدوري الفوز . بينما يتواصل غياب معظم كوادر المنتخب الوطني لكرة القدم عن جو المنافسة رفقة نواديهم سواء بسبب التهميش أو بداعي الإصابة، وذلك في ظل بداية العد التنازلي لنهاية الموسم الكروي في كل الدوريات الأوروبية. تواصل مشكل الإصابة يعقد من مهمة مصباح يبقى مصباح يعاني من شبح الإصابة التي طالته عندما كان يلعب برفقة الروسونيري ما جعله يبتعد عن الميادين لمدة طويلة أفقدته الفرصة من أجل كسب مكانة وسط تشكيلة نادي ميلان. وبالتالي قرر اللاعب تغيير الأجواء نحو فريق بارما خلال الميركاتو الشتوي ومع هذا الأخير تمكن من العودة إلى اللعب بطريقة أساسية بما أن النادي يعاني من غياب ظهير أيسر، ولكن الوضع لم يدم طويلا، أين عاد مشكل الإصابة ليلاحق لاعب الخضر من جديد . ولهذا فإن مصباح في صراع مع الوقت من أجل العودة إلى الميادين من جديد قبل نهاية الموسم بهدف المشاركة مع المنتخب الوطني في المواجهات الحاسمة التي تنتظره في شهر جوان القادم ضمن إقصائيات كأس العالم. لحسن وكادامورو يعانيان من التهميش أما لحسن يعيش وضع معقد خلال الموسم الحالي رفقة ناديه خيتافي، لأنه فقد مكانته الأساسية رغم أنه لا يعاني من مشكل الإصابة بل لخيارات تكتيكية فقط بسبب مشاركة قائد الخضر في 'كان' جنوب إفريقيا في مطلع السنة الجارية . نفس الوضع مع كادامورو الذي يبقى غائبا عن المنافسة رفقة فريقه ريال سوسيداد الإسباني منذ شهر ماي الفارط لأسباب تكتيكية، بما أنه تخلص من آثار الإصابة التي طالته والتي كانت تعاوده في كل مرة، ولهذا فإن الدولي الجزائري ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إستغلالها للعودة إلى التشكيلة الأساسية والتخلص من مشكل الإبتعاد عن المنافسة. بينما المدرب الوطني يتابع أحوال عناصره عن قرب خلال الجولات المتبقية قبل تحديد القائمة التي سيدخل بها في تربص جوان القادم، أين يوجد من هم في أفضل حال من زملائهم على غرار كل من تايدار وبراهيمي.