يواجه مدرب المنتخب الوطني للمحليين توفيق قريشي بعض المشاكل المتعلقة بالتحضير لمباراة الذهاب التي ستجمع ڤالخضرڤ بنظرائهم الليبيين في إطار تصفيات كأس إفريقيا للمحليين. ويعاني من هذا المشكل بسبب الرزنامة المكثفة التي تعرفها نهاية الموسم بسبب مباريات المنتخب الأول، إضافة إلى مشاركة الأندية الجزائرية في المنافسات الإفريقية. وأكدت مصادر خاصة ل''الشعب'' أن قريشي متردد في تحديد تاريخ بداية التربص الثاني للمحليين والذي سيكون البداية الفعلية للتحضير لمباراة ليبيا .. بما أن التربص الأول كان لمجرد أخذ فكرة عن الاستعدادات النفسية للاعبين قبل غربلة التشكيلة والإبقاء على العناصر التي سيتم التعويل عليها خلال مباراة الذهاب. وأضافت ذات المصادر أن قريشي ينتظر نتائج الأندية الجزائرية التي تشارك في المنافسات الإفريقية ونخص بالذكر كل من وفاق سطيف وإتحاد العاصمة. بما أن قائمة اللاعبين ستكون مبنية على تعداد هذين الفريقين بما أنهما يملكان أفضل اللاعبين في البطولة الوطنية حاليا. وسيكون قريشي أمام سيناريو كارثي في حال تأهل إتحاد العاصمة على حساب بيطام الغابوني وإقصاء الوفاق أمام ليوبارد الكونغولي. فإتحاد العاصمة في حال تأهله سيلعب الدور ثمن نهائي مكرر من منافسة كأس ''الكاف''.. و عليه فسيواجه أحد الأندية التي أقصيت من رابطة أبطال إفريقيا. وهو الأمر الذي ينطبق على وفاق سطيف الذي سيكون مجبرا على التحول إلى هذه المنافسة في حال خروجه من رابطة أبطال إفريقيا مثلما تنص عليه قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. مع العلم أن مباريات الذهاب من هذا الدور ستجري ما بين 17 و 19 ماي المقبل .. على أن تجري مباريات العودة ما بين 31 ماي و 02 جوان وهو ما سيخلط أوراق قريشي. أما السيناريو الذي يحبذه قريشي هو تأهل وفاق سطيف إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا وخروج إتحاد العاصمة من منافسة كأس ''الكاف''. وبالتالي، فلن يلعب الفريقان الدور ثمن نهائي مكرر من منافسة كأس ''الكاف'' بما أن الوفاق يدخل دوري المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية في حال تأهله في نهاية جويلية. سيجتمع بهاليلوزيتش لترتيب الأمور وفيما يخص عامل التنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب الأول و الجهاز الفني للمحليين سيتم برمجة اجتماع موسع يحضره كل أعضاء الجهازين تحت رئاسة هاليلوزيتش و قريشي من أجل رسم خارطة طريق فيما يخص المرحلة المقبلة التي تعرف تزامن مباراتي المنتخب الأول في تصفيات المونديال مع مباراة الذهاب التي ستجمع أشبال قريشي بالمنتخب الليبي نظرا لتواجد عدد من اللاعبين المحليين في المنتخب الأول . .خاصة فيما يخص نقطة حراسة المرمى بما أن قريشي سيكون مضطرا لاستدعاء حارسين على الأقل للعمل معهما في فترة تواجد الحارسين الآخرين مع المنتخب الأول.