كشف جاد جوزيف المدير العام ل »نجمة« متعامل الهاتف النقال ان الهدف الاستراتيجي لشركته حيازة 55 بالمائة من سوق الهاتف النقال مع المتعامل الوطني موبيليس لكي لاتتجاوز حصة منافسه »جيزي« 45 بالمائة وذلك لضمان استقرار السوق والحيلولة دون وقوع ممارسات تؤدي الى منافسة غير شريفة، مؤكدا في السياق ذاته بأن حصة من المشتركين في السوق الجزائرية للهاتف النقال تضاهي 22 بالمائة، في حين وصل رقم اعمالها الى حدود 5 مليار دولار. قدم المسؤول الاول عن متعامل الهاتف النقال »نجمة« لدى نزوله امس ضيفا على منتدى جريدة »البلاد« بمقر دار الصحافة بالقبة عرضا تضمن ماحققته الشركة في السنة الجارية وماتعتزم القيام به العام المقبل، وفي هذا الشأن اكد بأن الاستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها ترمي الى الحصول على حصة تقدر ب 55 بالمائة مع متعامل الهاتف النقال موبيليس لتفادي احتكار المتعامل الثالث ويتعلق الامر »بيجيزي« اوراسكوم للسوق الوطنية وذلك في أجل اقصاه 18 شهرا، مع العلم ان حصتهما لاتتجاوز حاليا 35 بالمائة مجتمعين . وفي السياق ذاته أشاد ضيف منتدى »البلاد« بالمجهودات المبذولة من قبل سلطة الضبط لتنظيم سوق الهاتف النقال في الجزائر ووصف اجراءاتها بالجريئة ساهمت بطريقة فعالة في تأمين استعمال الهاتف النقال من جهة وفي القضاء على بعض المظاهر السلبية التي تحول دون ان تسود المنافسة الشريفة من جهة أخرى. وتفاءل جاد جوزيف بنهاية العام الجاري بالحفاظ على ماتم تحقيقه، فنجمة التي لديها حصة من المشتركين تقدر ب 22 بالمائة بعد 4 سنوات من النشاط في السوق الجزائرية تمكنت من تحقيق توازن مالي في شهر جوان الماضي، واستطاعت ان تحقق ارباحا في شهر سبتمبر الأخير، واكثر من ذلك حافظت على استقرار عدد المشتركين المقدر ب 5 مليون مشترك. رغم اقصاء عدد كبير من الزبائن الذين لم يحددوا هوية شرائحهم، وفي هذا الشأن ذكر بأن »نجمة« وقفت 90 الف شريحة في منتصف شهر سبتمبر هويتها غير محددة، وأعادت تشغيل حوالي 43 الف شريحة يوم العاشر اكتوبر تاريخ انتهاء الآجال المحددة من قبل سلطة الضبط للعملية بعدما تمت تسوية وضعيتهم . وفي معرض رده على سؤال حول تداول بعض الشرائح المجهولة حاليا في السوق أوضح ذات المتحدث بانه لايعتقد بأن توجد مثل هذه الشرائح وان وجدت فقد تم تشغيلها قبل منتصف سبتمبرمما حال دون توقيفها. كما وقف ممثل »نجمة« مطولا عند المنافسة الحالية التي قال بأنها غير شريفة بسبب ممارسات يرتكبها المتعامل الذي يحتكر السوق، الأمر الذي جعل إدارة الشركة التفكير في حل مناسب ارتأت انه في رفع حصتها في السوق مع المتعامل الوطني، التي من شأنها خفض واستقرار الأسعار. وتعتزم ذات الشركة مضاعفة استثماراتها ب 3 مرات في تمويل نوادي كرة القدم، مع العلم أنها وقعت اتفاق لتمويل 5 نوادي من القسم الاول في غضون السنة الجارية، بالاضافة الى توقيع اتفاق مع وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة وتزامن ذلك مع رفع رأس الشركة بنسبة 100 بالمائة في الثلاثي الأول من هذا العام . وفيما يخص إمكانية تأثر نجمة بالأزمة العالمية رد جاد جوزيف بأنه باعتبارها متعاملا في السوق الجزائرية فإنها ستتأثر في حال تأثر الاقتصاد الجزائري إلا أنه اضاف يقول »يتصور بأن هذا الأخير لن يتأثر لأنه سوق مغلق ومتضامن.. لكن بالمقابل مجموعة »كوتل« التي تملك نجمة قد تتأثر«. للاشارة فإنه واستنادا الى جاد جوزيف الذي يشغل منصبه منذ سبتمبر 2007 فإن نسبة تغطية نجمة تقدر ب 90 بالمائة بنوعية ضاهت هي الاخرى 99 بالمائة وهو ما اكدته سلطة الضبط محترمة بذلك دفتر الشروط وتحوز اليوم الشركة على 200 فضاء بيع و 3 آلاف نقطة بيع وتشغل 1600 عامل 99 بالمائة منهم جزائريون و 50 بالمائة منهم نساء. ------------------------------------------------------------------------