إن الإصابة بفقر الدم تختلف من شخص إلى آخر باعتبار أن هناك درجات متفاوتة من الإصابة بهذا المرض الصيام ليس له تأثير على المصابين من الدرجات الأولى وباستطاعتهم الصيام، لكن بشرط الاهتمام جيدا بنمطهم الغذائي وذلك بالإكثار من تناول كل المنتجات الحيوانية المحتوية على الحديد منها الكبد، الأسماك، اللحوم والمأكولات النباتية الغنية بالحديد لاسيما منها الحبوب الجافة، العدس، الفول، الفواكه الجافة والخضروات، أما في ما يتعلق بالمصابين في درجات متقدمة وخطيرة، فعليهم آنذاك استشارة الطبيب المباشر المتابع لحالتهم الصحية، لأنه الأقدر على معرفة إن كان المريض باستطاعته الصيام أم لا .. ومن جهة أخرى، ينصح المختصون النساء الحوامل بضرورة التركيز على تناول جميع المأكولات الغنية بالحديد وذلك حفاظا على سلامتهم وسلامة أجنتهم مضيفة بأنه عند تناول أقراص الدواء الغنية بالحديد يجب الابتعاد ولمدة ساعتين تقريبا عن المواد التي تمنع امتصاص الحديد منها القهوة والشاي والياغورت والحليب والعجين مقابل تناول الفيتامين »س« وذلك باعتباره يساعد على امتصاص الحديد في البدن. العوامل المؤدية للإصابة بفقر الدم؟ إن للإصابة بفقر الدم أسباب وعوامل مختلفة لعلّ أهمها سوء التغذية باعتبار أن إنتاج كريات الدم يحتاج الى توفر معدني الحديد والنحاس وبعض الفيتامينات مثل ب12، ب9، ث، الى جانب هورمون الإريتروبيوتين الذي يحرض نخاع العظم على صنع الكريات علما وأن النقص في واحد أو أكثر من هذه العناصر يقود إلى تراجع في إنتاج كريات الدم الحمراء أو إلى إنتاج كريات دم غير فعالة على الصعيد الوظيفي. ومن بين العوامل الأخرى المؤدية إلى الإصابة بفقر الدم هي العوامل الوراثية كذلك العمليات الجراحية، والنزف من الأنف ونزف الدورة الشهرية والقرحة الهضمية والبواسير وأورام الجهاز الهضمي والجهاز البولي. أعراض الإصابة بفقر الدم؟ في حالة فقر الدم جراء نقص الحديد تظهر علامات خاصة نذكر أهمها: فقدان الشهية، سرعة التعب، جفاف الأظافر وتقعرها في المراحل المتقدمة، الإرهاق وعدم القدرة على بذل أي مجهود، نقص التركيز، ضعف الذاكرة، شحوب الوجه، سرعة دقات القلب مع أقل مجهود يبذل، الصداع الشديد، والإحساس الدائم بالدوار.