كشفت مصادر أمنية مصرية أمس، عن مقتل 3 من أفراد الشرطة في هجوم نفذه ملثمون على نقطة تفتيش بالقرب من جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية ثم لاذوا بالفرار، وقد أظهرت المعاينة المبدئية بمكان الحادث وجود فوارغ طلقات لما يقارب 60 طلقة. وبإحدى قرى محافظة سوهاج جنوبي القاهرة نفذ أول أمس، مسلحون هجوما ببنادق آلية على سيارة شرطة مرافقة لعربة نقل أموال أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر. على صعيد آخر أطلقت قوات الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة لطلبة مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي خرجت من جامعة الأزهر، وحاولت الوصول إلى ميدان رابعة العدوية رمز اعتصام مؤيدي مرسي منذ عزله. وقد منعت قوات الجيش المتظاهرين من الوصول إلى ميدان رابعة، حيث قطعت شارع طريق النصر قرب النصب التذكاري للجندي المجهول على بعد 500 متر عن الميدان باستخدام المدرعات، قبل أن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب الذين عاد أغلبهم إلى الحرم الجامعي. وقبل تفريق المظاهرة تمكن الطلبة المتظاهرين من تعطيل حركة المرور أمام الجامعة، وصعدوا فوق حافلات النقل العمومي حاملين شعار «رمز رابعة العدوية» ولافتات تدعو لعودة مرسي إلى منصبه. موسى: الانتهاء من ‘عداد الدستور في الموعد وبخصوص إعداد مسودة الدستور الجديد أكد أمس، رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى أنه سيتم الانتهاء من كتابة الوثيقة قبل الموعد المحدد، أوائل شهر ديسمبر المقبل من دون أي تأجيل أو تأخير. وأفاد بأن التوجه البارز لمشروع الدستور يختلف عن توجه دستور 2012 الذي تم إقراره في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أن مصر ليست دولة دينية، وإنما دولة تحترم الدين وتضعه في موقعه السليم. وأشار إلى أن الدستور ينص في مادته الأولى على أن «مصر جزء من الأمة العربية والعالم الإسلامي»، وفى المادة الثانية على أن «مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع»، وتتحدث مادة موالية عن دور الأزهر الشريف كمنارة إسلامية. وأضاف أن الدستور الجديد سيتضمن آليات محددة لعزل الرئيس، إذا خالف الدستور والقوانين، من خلال البرلمان أو من خلال الاستفتاء أو من خلال آلية ديمقراطية. وأكد عدم وجود أي مادة في الدستور الجديد تتعلق بالعزل السياسي لأي جماعة أو حزب. كما كشف عن اعتماد أحكام انتقالية نظرا للوضع الذي تمر به البلاد، مشددا على أنه لا توجه لإلغاء مجلس الشورى. وتوقع عرض التعديلات الدستورية مكتملة بعد إقرارها من أعضاء لجنة الخمسين على الرأي العام في حدود منتصف شهر نوفمبر المقبل. توقيف مجموعة إرهابية خطيرة تضم 30 عنصرا كشفت أمس، مصادر أمنية رفيعة المستوى أن وزارة الداخلية ستعلن قريبا عن تفاصيل توقيف أخطر تنظيم إرهابي في البلاد اعترف أعضاؤه بتنفيذ محاولات اغتيال ضد قيادات تابعة للجيش والشرطة، وعمليات تفجيرية وإرهابية في الفترة الأخيرة. وقد أوردت مصادر صحفية مصرية أن عدد الموقوفين يقارب 30 متهما، وأنه تم ضبط أغلبهم بالجيزة والشرقية والقليوبية والإسماعيلية. وكان وزير الداخلية قد أعلن في وقت سابق، أن المتورطين في واقعة الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق، الأسبوع الماضي، لهم علاقة بمحاولة اغتياله في سبتمبر الماضي.
