اعتبرت القوى السياسية، أن حادثة إقتحام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء وتدنيس العلم الوطني بعد تنكيسه، سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الجزائرية المغربية. أجمعت القوى السياسية التي اتصلت بها «الشعب»، أمس، على ضرورة المطالبة بمعاقبة من قام بهذا الفعل الإجرامي. موسى تواتي: «هناك تواطؤ من النظام المغربي» كشف رئيس حزب الجبهة الوطنية، موسى تواتي ل»الشعب» أن هناك تواطؤ من النظام المغربي في حادثة تدنيس العلم الوطني من على رأس القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، بحكم أن الحادثة وقعت تحت أنظار الأمن المغربي، وإلا فكيف نفسّر عدم تدخل أعوان الأمن لتوقيف المعتدي الذي اتخذ كل وقته في دخول القنصلية تحت الهتافات وأضواء الكاميرات وتسلقه للمبنى وتدنيس العلم الوطني، ما يؤكد أن أعوان الأمن تلقوا تعليمة فوقية بعدم التدخل في هذه الحادثة التي هي ناتجة عن تراكمات الكراهية للجزائر التي تقف مع قضية عادلة معترف بها من قبل كل دول العالم، وهي قضية الصحراء الغربية. جمال بن عبد السلام: «أطراف غربية تستغل المغرب للتشويش على الجزائر» كشف رئيس حزب الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام ل»الشعب» أن عملية إقتحام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، تتحمل مسؤوليته المغرب، مشيرا إلى أن المغرب ماهو إلا أداة في مخطط غربي يستهدف الجزائر، متسائلا من هو المستفيد من توتر العلاقات الجزائرية المغربية؟ مؤكدا أنه يجب على الجزائريين ضبط النفس حيثان هنالك أيادي خفيّة تحرك المغرب. بن حمو: «المغرب تجاوز الخطوط الحمراء» كشف رئيس حزب الكرامة، بن حمو في تصريح ل»الشعب»، أن المغرب تجاوز الخطوط الحمراء من خلال السماح، باقتحام القنصلية الجزائرية وتنكيس العلم الجزائري وتدنيسه. وقال إن تدنيس العلم الوطني، يعدّ سابقة خطيرة يستوجب التنديد بها. وأكد أن حزب الكرامة يعتبر القضية مساسا بالثوابت الجزائرية ومقومات الشخصية الجزائرية، بحكم أن الجزائرين دفعوا النفس والنفيس من أجل رفع العلم الجزائري عاليا. المجلس الولائي لتلمسان: «الاعتداء كان مبرمجا « كشف نائب رئيس المجلس الولائي لتلمسان ديلمي خوان المنتخب عن الجبهة الوطنية الجزائرية، أن حادثة تدنيس العلم الوطني وإقتحام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء لم تكن بمحض الصدفة، وإنما نتيجة تراكمات مغربية ناتجة عن قرارات سياسية واقتصادية جزائرية، على رأسها قانون تسقيف الوقود ومحاربة التهريب.