قررت ولاية تيارت إيفاد فرق تفتيش عبر مختلف المرافق والادارات العمومية بعدما ألزم الوالي مسؤولي و مؤطري الادارات العمومية من مدراء الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر، إلى جانب الهيئات المنتخبة (رؤساء المجالس الشعبية البلدية) بحسن استقبال المواطن و السهر على احترامه والتكفل بانشغالاته ومعالجتها، مؤكدا خلال اجتماع موسع على التطبيق الفعلي للإجراءات المتخذة و مدى التزام المسؤولين بتجسيدها من خلال آليات الرقابة الصارمة على عدة مستويات و معاقبة كل المتهاونين في تطبيقها. كما تقر تجسيد الاجراءات المتعلقة بتخفيف الوثائق الادارية ، وحسب المسؤول الأول بالولاية الذي شدد على تطبيق تعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية الهادفة إلى تقوية علاقة الادارة بالمواطن ، إذ تم «محليا» عبر كافة الادارات و المصالح العمومية تحديد يوم الثلاثاء من كل أسبوع للاستماع إلى انشغال المواطن و سيقوم ا الوالي شخصيا و كل المسؤولين بالإشراف على ذلك ولا تكون بالنيابة إلا في حالات الغياب المبرر ، على أن يتم تشخيص الطلبات و احصاء الحاجيات ومعالجتها بعد إنشاء خلية على كل مستوى يؤطرها مستخدمون ذو كفاءة و من ذوي السلوك المنضبط ، و سترفع مختلف الهيئات تقارير دوريا حول هذه العملية تتضمن جميع المعطيات الاحصائية و وضعية تنفيذ القرارات. و سيلازم هذه الخارطة توفير الهياكل العمومية و إعادة تهيئة التي تتطلب ذلك مع تجهيزها بالشكل المناسب ، و هي العملية التي باشرتها السلطات المحلية منذ بداية العام و خلال ذات الاجتماع و بلهجة صارمة، أمر المسؤول التنفيذي رؤساء المجالس الشعبية بالتكفل بحاجيات المواطنين و تحسين الظروف الحياتية مثل نظافة المحيط على وجه الخصوص و توفير الانارة العمومية و غيرها. مصالح خدماتية لايهمها المواطن يشتكي مواطنو بلديات دوائر عين كرمس و عين الذهب قصر الشلالة و بلديات دائرة فرندة من بيروقراطية ادارة اتصالات الجزائر التي تلزم انتقال زبائنها لتسديد فاتورات الانترنت و الهاتف الثابت زيادة على عدم الرد على مكالمات الزبائن عندما يتعلق الامر بالتبليغ عن انقطاع الخط الهاتفي مثلما يجرى بوكالة السوقر التي حول اليها زبائن مدريسة و شحيمة والذين كانوا تابعين لدائرة فرندة على بعد 27 كلم بينما تبعدهم دائرة السوقر ب45 كلم ورغم ان بعض الزبائن اشتكوا الى المديرية الولائية لاتصالات الجزائر الا ان الجواب كان دائما قلة بالموظفين و لاسيما التقنيين بفرندة بعد ان احيل معظم المختصين على التقاعد. ولا تزال الجزائرية للمياه في سجال مستمر مع زبائنها في بعض ولاية تيارت فكلما حان وقت تسديد مستحقات المياه يسارع اعوانها بدق ابواب الزبائن و التهديد بقطع الماء على كل متخلف عن تسديد مستحقات الاستهلاك لكن عندما يقع تسرب للمياه او انقطاع فان موظفي بعض الوكالات ومرده الى قلة عدد العمال مقارنة بالعدد الكثير من الزبائن ، و كاعلاميين تطرقنا سابقا لموضوع التسربات المائية عبر العديد من البلديات و اصبح المشكل تتقاذفه الجزائرية للمياه و البلديات ،و اذا كانت قضية التسديد لا تشكل عائقا للزبائن فان الاستماع الى انشغالاتهم هو ما يؤرق قاصدي بعض وكالات الجزائرية للمياه. وتشهد مكاتب التصديق على الوثائق الادارية ببعض بلديات ولاية تيارت اكتظاظا ملحوظا فببلدية فرندة جنوبتيارت رغم انه تم تخصيص مصلحة خارج مقر البلدية الا ان المواطن يطلب منه الانتظار طويلا من اجل التصديق على وثيقته وذلك لضيق مقر المصلحة اما ببلدية تيارت فان المقر المركزي للبلدية لا يستوعب عدد زوارها القاصدين للتصديق ولا سيما اثناء الدخول الاجتماعي . نموذج عمل وكيل الجمهورية بمحكمة سوقر اذا كانت المصالح المذكورة تؤرق المواطنين فانه و للامانة حسب المواطنين فان استخراج وثيقة السوابق العدلية وشهادة الجنسية لا يتطلب دقائق معدودة و هو ما وقفنا عنده بمحاكم كل من فرندة و السوقر و قادنا الفضول الى الانتظار بمقر محكمة السوقر حيث تنقل وكيل الجمهورية الى المواطنين في رواق مكتبه ولم ينتظر دخولهم الى مكتبهم حيث لوحظ وهو يوجه و يشرح و يعطي تعليمات للموظفين من اجل الاسراع في استخراج الوثائق ومنهم من تحصل على معلومة و فاز بامضاء مباشر لوثيقته على الفور ومنهم من تم توجيهه الى المصالح الاخرى . تيارت : عمارة.ع