تعتبر بلدية تازمات من أقدم بلديات ولاية بجاية، فقد تأسست في سنة ,1902 وهي منطقة فلاحية بالدرجة الأولى وتمتاز بوفرة انتاج الزيتون، ولها موقع جغرافي هام، حيث تعتبر همزة وصل بين الولايات الثلاث، البويرة، البرج، تيز ي وزو وتتميز بنشاط تجاري معتبر ساهم في ازدهار المنطقة. ترقية التنمية المحلية حسّنت الإطار المعيشي للمواطنين سعت الولاية في السنوات الأخيرة الي تجسيد مجموعة من المشاريع التنموية ذات العلاقة الوطيدة بالمواطنين، فساهمت في تحسين الإطار المعيشي وظروف معيشة السكان وهو الأمر الذي خلق الاستقرار وعزّز الأمن على مستوى البلدية. والانجازات كثيرة منها اصلاح شبكة الطرقات وتزيد البلدية بالمياه الصالحة للشرب وملاعب جوارية في الأحياء وفي القرى التابعة لها كما انصب الاهتمام على واقع شريحة الشباب، هذه الأخيرة لقيت اعتبارا من الجهات المعنية كمديرية الشباب والرياضة التي عملت على بناء دار للشباب بكل مرافقه ووفرت له جميع الامكانيات والوسائل المتاحة لوضعها في خدمة الشباب المنخرطين. إنخفاض نسبة البطالة إلى 7٪ ساهمت المشاريع التنموية في تغيير واقع البلدية إلى الأحسن، حيث أدت إلى انخفاض نسبة البطالة إلى 7٪ بعدما كانت في حدود 20٪ منذ 5 سنوات، بالإضافة إلى قطاع التكوين الهني والتمهين الذي هو الآخر قد لعب دورا أساسيا في الاهتمام بالشباب، فقد تخرج العديد من الشباب الذين لفظتهم المدارس العمومية إلى الشارع بمهن عديدة تسمح لهم بالدخول عالم الشغل وتأمين مستقبلهم مما يساعدهم على الاندماج في الوسط الاجتماعي بعيدا عن عالم الانحراف والبطالة. قطاع السكن من أولويات البلدية تمكنت البلدية من انجاز العديد من المشاريع السكنية وبكل الصيغ، إلا أن السكنات الاجتماعية المنجزة قد محت للمستفيدين وما تزال مشاريع أخرى من صيغة التساهمي والترقوي قيد التجسيد. ومن المنتظر أن تسلم قبل نهاية سنة ,2009 حسب ما هو مقرر في دفتر الشروط، واستفادت البلدية إلى حد الآن من 150 وحدة سكنية وتبقى غير كافية بالنظر إلى حجم الطلب المسجل لدى الهيئة المعنية. مصالح الأمن لعبت دورا إيجابيا لعبت مصالح الأمن دورا إيجابيا على الساحة ببلدية تازمالت وأصبح اليوم المواطن ينعم بالأمن والاستقرار النفسي، وهو ما جعل المنطقة تنتعش لتتحول إلى منطقة ذات نشاط تجاري فعال ويتمنى السكان من الدولة مواصلة الجهود لتحقيق الإزدهار والرفاهية.