يتمتع سلك الشرطة الجزائرية بمستوى من العصرنة والتنظيم والخبرة والاحترافية وقد دأبت هذه الاخيرة لفتح أبوابها على المواطن ضمن سياسة الشرطة الجوارية التي ينتهجها السلك منذ عشر سنوات هذه المرة القافلة حطت بالنعامة لمدة ثلاث أيام . . الأيام الإعلامية ال 52 للأمن الوطني جرت بالنعامة في ظروف تنظيمية رفيعة المستوى، العملية التي جاءت موسومة تحت شعار» معا لشرطة جوارية وشراكة بناءة لخدمة الوطن» تدفق عليها الجمهور الكبير للتعرف على هذا السلك الأمني الحساس ودوره في محاربة الجريمة. وعلى هامش معرض المديرية العامة للأمن الوطني نظم لقاء صحفي من تنشيط عكيف مدير الوسائل العامة نيابة عن اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل الذي أشاد بالتجربة المتميزة لاسلاك الأمن الوطني ولاسيما في مجالي الجريمة المنظمة ومحاربة الإرهاب. وقال أن الشرطة كرست مكانة للتكوين في النصوص الأساسية للجهاز وهي ملزمة بتحديث المعارف والمهارات موضحا الأيام الإعلامية كشفت عن هذا الجانب من خلال استعراض القدرات العملياتية والتقنية لجهاز الشرطة لمواجهة التحديات والتهديدات لمختلف أشكال الجريمة في مجالات البحث والتحري، التشريفات، والحماية والأمن . جسد فيها عناصر الشرطة مدى الانضباط والاحترافية في مختلف التقنيات الشرطية والحركات القتالية التي تبرز جاهزية السلك في التصدي للجريمة ومواجهة كل الوضعيات التي يتعرض لها أفرادها في مهامهم اليومية، وقد لاقت استحسان الحضور الذين تفاعلوا مع هذه المشاهد التي عرضت حتى تفجيرات لغبوات ناسفة وتفكيك قنابل والتى أديت باتقان. وعن صدى العملية أخذت» الشعب» انطباعات الحضور من المواطنين من بينهم «بشير» شاب من بلدية المشرية أبدى اعجابه بالمبادرة التي قربت المواطن من الجهاز الأمني ومدت جسورا معه . وأبدى بشير رغبة ملحة بالالتحاق بهذا السلك. أما الشابة سهام وهي طالبة التقيناها بعد الاستعراض في حالة ذهول خصوصا بعد عملية تفكيك القنبلة وعملية الاقتحام وأجابت بكلمة واحدة حقا لدينا جهاز يحمينا.