يصنع أنصار المنتخب الوطني الجزائري الفرجة في مدرجات قاعة «حرشة حسان» بالعاصمة، وهو ما يضفي على الطبعة الواحدة والعشرين من كأس أمم إفريقيا لكرة اليد التي تحتضنها الجزائر طعما خاصا، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات المنتخبين الوطنيين رجال وذكور، منذ اليوم الأول للمنافسة. وأكثر ما شد انتباهنا هو أن القاعات دائما ما تجلب إليها العائلات التي توافدت بكثرة من شابات يمارسن الكرة الصغيرة ولاعبات ومدربات سابقات، بالإضافة إلى رياضيات في تخصصات أخرى، وأولياء جلبوا أبناءهم لغرس فيهم قيم المناصرة والتشجيع المثالي، حيث كان لهم الفضل رفقة كل الشباب الحاضر بقوة في فرض احترام النشيد الوطني للمنتخبات المنافسة للجزائر وتقاسموا المدرجات رفقة الشباب، وساهموا في تدعيم المنتخب الوطني من أجل قيادته لنيل الانتصارات في الخرجات الأولى للخضر في كأس أمم إفريقيا لكرة اليد. الحاضر إلى قاعة «حرشة حسان» يتيقن من الوهلة الأولى أن الحضور يستمتع بالمباراة والأجواء العائلية في المدرجات، والكثيرون تمنوا لو تتكرر هذه المشاهد في قاعاتنا وملاعبنا بعد نهاية كأس إفريقيا للأمم لكرة اليد.