بعد نهاية المباراة بين المنتخب الوطني الجزائري ذكور والمنتخب التونسي بفوز الخضر بالنتيجة والأداء على أسود قرطاج بنتيجة (25 - 21)، اقتربنا من لاعبي الفريق الوطني رضا زقيلي : سنعيد أمجاد كرة اليد الجزائرية بهذا الفوز أكد الناخب الوطني «رضا زقيلي» أن الخضر جلبوا اللقب السابع في تاريخ الجزائر بالإرادة والقلب، «الفوز كان فوز الرجال المحاربين فوق أرضية الميدان، وهو رسالة موجهة لكل الذين أرادوا التشكيك بنا وبقدراتنا، مدرب آخر لا اعتقد بان لديه الشجاعة من أجل قيادة العارضة الفنية لمنتخب لاعبوه لم يدخلوا أجواء المنافسة منذ سنتين ولم يحضروا ضد فرق أو منتخبات قوية، وسينافسون على اللقب في بلدهم وسط ضغط جماهري رهيب مطالب باللقب، لكني رفعت التحدي أنا والأولاد والنتيجة ها هنا، ما قمنا به أمر رائع ويمكن اعتباره بالمعجزة، لأننا اليوم سيطرنا على المنتخب التونسي منذ بداية اللقاء إلى آخره، وفي الشوط الثاني عرفنا كيف نسيره ونعمق الفارق لصالحنا، الأولاد مع مرور الدقائق آمنوا بإمكانياتهم ووصلنا إلى غاية 6 نقاط فارق، رغم أن التحضير لم يكن في المستوى مقارنة بالمنتخبين التونسي والمصري، منافسنا في النهائي حضر مع أقوى المنتخبات ويتعلق الأمر بالمنتخب الألماني الروسي والكرواتي، وحتى انه تمكن من الفوز على الألمان، مقارنة بالمباريات الودية التي خضناها نحن الفارق كان شاسعا.. لكن هذا التتويج أهديه لكل الذين لم يؤمنوا بنا قبل وأثناء المنافسة، .. كما لا أنسى أن أهدي هذا التتويج لكل الذين أرادوا تحطيم كرة اليد الجزائرية في السنتين الماضيتين، كنا نود اللعب ضد التونسيين الأقوى في البطولة والحمد لله الجميع شاهد المباراة فزنا بالأداء والنتيجة، مبروك للجزائر مبروك للجزائريين، وأتمنى أن بهذا الفوز نعيد أمجاد كرة اليد الجزائرية». مسعود بركوس : رسالة لكل المسؤولين من أجل تدعيمنا لتحقيق الأفضل سعيد جدا بهذا التتويج القاري الأول لي مع المنتخب الوطني، الحمد لله دخلنا في البطولة رويدا رويدا، وكنا في كل مرة نقول بأن هدفنا هو بلوغ الدور النهائي وبعدها نرى، اليوم دخلنا بنية الفوز وإسعاد بلد بأكمله، خاصة بعد نكسة كرة اليد الجزائرية التي دامت أكثر من سنتين والتي كادت تعصف بالكرة الصغيرة في بلادنا، ما حققناه اليوم بعد غياب دام سنتين وبتحضير للمنافسة بشهرين فقط، هو رد صريح لكل الذين أرادوا تحطيم تلك الرغبة فينا لممارسة هذه الرياضة، وهي رسالة نبعثها لكل المسؤولين ولأسرة كرة اليد الجزائرية بالالتفاف حول هذه الرياضة، لأنه يمكننا تحقيق المعجزات، بلا شيء جلبنا كأس أمم إفريقيا قدموا لنا الإمكانيات سنشرف الجزائر في كأس العالم 2015 بقطر، وأهدي التتويج لعائلتي التي ساندتني منذ بداية البطولة وكل الشعب الجزائري. هشام بودرالي : أهدي التتويج إلى كل الجزائريين هذا الفوز فوز رجال اليوم كنا محاربين فوق أرضية الميدان ومن غير المعقول أن يعود الشعب الذي تنقل إلى قاعة حرشة حسان خائبا هو الذي ساندنا من اليوم الأول، وفي اليومين الأخيرين كان يدخل القاعة منذ التاسعة صباحا من أجل حجز مكان له، كنا في المستوى وعرفنا كيف نسير اللقاء إلى آخره، كما أننا دفاعيا وهجوميا كنا أقوى من المنتخب التونسي، بخبرتي قدمت كل ما عندي اليوم لأخرج فائزا، أتمنى أن تخرج الكرة الصغيرة من الأزمة التي تخبطت فيها لسنتين، وأهدي التتويج السابع لكل الجزائريين. أنيس زعموم : أفضل كأس إفريقيا فازت بها الجزائر اليوم أظهرنا بأن كرة اليد هي أفضل رياضة جماعية في الجزائر لأننا جلبنا لقبنا السابع اليوم، وفي أي ظروف وبعد أي تحضير، ولا يجب أن ينسى الناس أننا لعبنا اللقاء النهائي ب 8 أو تسع لاعبين فقط لأن الجميع أصيب في اللقاءات الأولى، اليوم قدمنا مباراة من المستوى العالمي أمام بطل إفريقيا على مرتين، كنا أفضل منهم على كل المستويات، وفي نظري بعد كل ما مرت به اللعبة في بلادنا خلال السنتين الماضيتين أعتقد أنها أفضل كأس أمم إفريقيا في تاريخ الجزائر لأنها جاءت في ظروف جد خاصة، كرة اليد لطالما أدخلت البهجة في قلوب الجزائريين، على الصعيد الشخصي عشت المواجهة على الأعصاب لأني تعرضت لإصابة مع بداية اللقاء، وكنت أود مساعدة زملائي لكنهم كانوا في المستوى، والآن نسيت الآلام التي أعاني منها على مستوى القدم