نظمت شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، صباح أمس الجمعة، بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بمدينة عين ولمان جنوب عاصمة الولاية سطيف، الملتقى الوطني الرابع للهوية الوطنية بحضور مشايخ وأساتذة وسلطات محلية. وقد أشرف على افتتاح أشغال الملتقى، الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس الجمعية، واعتبر في تصريح له بالمناسبة، أن شعبة جمعية العلماء المسلمين بعين ولمان اختارت للنقاش موضوعا في غاية الأهمية، يتعلق بالهوية الوطنية الذي يجسد اليوم أزمة الانتماء لمجتمعنا ووطننا، من خلال ما يحاول البعض دفعنا إليه من التعصب والتصرفات المشينة، ومختلف الآفات العقلية والاجتماعية التي تضرب الوطن. ويهدف الملتقى الوطني حسب نفس المتحدث لتشخيص عوامل الأزمة، وتقديم العلاج للأزمة المستفحلة، وصنع الهوية الوطنية الصحيحة على الأسس التي وضعها أسلافنا للقضاء على الوضعية المتأزمة لهويتنا الوطنية، وتجاوزها نهائيا. وحسب القائمين على الملتقى، فإن هذا الأخير، جاء لمحاربة التكالب على شخصيتنا وهويتنا، وإعادة الاعتبار لأركانها الأساسية من إسلام وعروبة وأمازيغية، في قالب وطني يحافظ على الوحدة الوطنية. وتتواصل أشغال الملتقى إلى غاية اليوم (السبت).