استحضرت ولاية تيزي وزو، أمس، الذكرى 21 لاغتيال الإعلامي والكاتب طاهر جاووت، صاحب مقولة "إذا تكلمت تموت، إذا صمت تموت، إذن تكلم ومت". وقد نظمت بالمقبرة، الكائنة بقرية أولخوا ببلدية أزفون، وقفة ترحم على روحه الطاهرة، وقدمت شهادات واعترافات بما قدمه للجزائر في المجال الإعلامي والأدبي بأشكاله المختلفة في الرواية والأدب والشعر. الوقفة التكريمة جاءت من تنظيم جمعية الصحتفيين والمراسلين لولاية تيزي وزو، وتميّزت بحضور إعلامي مكثف أمام مديرية الثقافة بمساهمة بلدية آيت شافع، نظمت في ذات المناسبة تظاهرة ثقافية لمدة يومين، حيث يعرف الافتتاح معرضا ببهو دار الثقافة، يضم صور ومقالات وكتب الطاهر جاووت وبعض أغراضه الشخصية والمقالات الصحفية التي تناولت قضية اغتياله، ومسيرة حياته بطريقة تسلسلية، كما تخلل المعرض جناح لبيع الكتب والبيع بالإهداء. ولد الطاهر جاووت يوم 11 جانفي 1954 وتعرض إلى عملية اغتيال يوم 26 ماي 1993 بباينام، حيث أصيب بجروح بليغة نقل إثرها إلى المستشفى حيث توفي يوم 2 جوان ودفن يوم 4 جوان بمسقط رأسه. ترك جاووت رصيدا أدبيا ثريا، من بين أهم إصداراته روايات "الصيف الأخير للعقل" و«اليقظون" و«نزع الملكية" و«الباحثون عن العظام" و«اختراع الصحراء" وديوان شعر بعنوان: "العصافير المعدنية" وآخر بعنوان "الانقلاب على الجدار الشائك"، وغيرها من الأعمال الأدبية الأخرى.