أطلق أول أمس كوندور إلكترونكس لوحة إلكترونية جديدة «901 جي» تطبيقاتها جد متطورة، بالشراكة مع الرائد «إنتال» وحدد سعرها ب 24 ألف دينار، ويعد المنتوج الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي الذي تم نشره ضمن نماذج ومنتوجات «إنتال» الالكترونية، ويعتزم مجمع كوندور تسويق قريبا ثلاث لوحات إلكترونية جديدة إلى جانب طرح خلال الثلاثة أشهر المقبلة 7 تشكيلات هواتف «سمارت فون» في السوق الوطنية. وقف عبد الرحمان بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع «كوندور» خلال ندوة صحفية نشطها خلال إعلانه عن تسويق لوحة «901 جي» الإلكترونية على مساهمة منتوجات شركته في تخفيض أسعار الأجهزة الإلكترونية من هواتف نقالة ولوحات إلكترونية في السوق الوطنية، متوقعا ردة فعل عنيفة من طرف الشركات العالمية بعد أن اضطرت حسب تأكيده هذه الأخيرة إلى التخفيض من سعر سلعها بنحو 35٪، ولم يخف أن هذه الشركات لن تسكت وستقوم بالضغط عليهم والمجمع مقبل على تهديدات هذه الأخيرة. كشف بن حمادي عن تسويق في سنة 2014 ما لا يقل عن 200 ألف لوحة إلكترونية و55 ألف «سمارت فون» وذكر أن 7٪ من الإنتاج سيخصص لهذه اللوحة كون البرنامج المسطر خلال السنة الجارية يتضمن طرح وتسويق 1 مليون وحدة من منتوجاتهم، وذكر في سياق متصل أنهم اليوم حققوا 85٪ من الأهداف المسطرة، بالإضافة إلى البرنامج الذي يستعد فيه المجمع لطرح بداية من شهر سبتمر وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر لطرح مجموعة من منتوجات»سمارت فون» في تشكيلة تضم 7 منتجات»وتضم «سي5 وسي6 وسي7 وسي8..»عقب تسويق 5 موديلات في السابق من «سمارت فون» ويتعلق الأمر بكل من «سي1 وسي1+ وسي4 وسي 6 وسي8». وأعلن الرئيس المدير العام دون تحفظ أن رقم أعمال المجمع قفز إلى 26.6 مليار دينار في 2014 محققا نموا لا يقل عن 46% مقارنة بسنة 2013 في حين قدر رقم أعمال منتوج «السمارت فون» وحده ب 4.80 مليار دينار خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية. اعتبر عبد الرحمان بن حمادي خلال رده على أسئلة الصحافيين أن حجم السوق فيما يتعلق بالمنتجات الإلكترونية مازال مجهولا في ظل وجود منتوجات تطرح في السوق بصورة غير رسمية وبالتالي المصنع والموزع يواجه شراسة السوق الموازية، موضحا في ذات المقام أن ما يناهز 4.5 إلى 5 ملايين وحدة تسوق سنويا، بينما مؤسسته تترقب تسويق 1 مليون وحدة في 2014 وما بين 1.5 و1.8 مليون خلال عام 2015. والتزم المسؤول الأول في مجمع كوندور بطرح منتجات عالية الجودة وتماثل تلك التي تسوقها الشركات العالمية وتحدث عن استماعهم للمستهلك بعكس الشركات الأجنبية التي تبحث فقط عن حصص أكبر في الأسواق. وأوضح في إجابته على سؤال يتعلق بإن كان المجمع مهتما بولوج سوق شرائح الهاتف النقال، أن رخصة الهاتف النقال ملك للدولة وإذا قررت فتح الرخصة الرابعة لمتعامل جديد فإن الأمر يهمهم. وتحدث بن حمادي عن الاهتمام القائم من أجل فتح مدرسة للتكوين في آفاق عام 2016. ومن جهته تريكي كريم مدير أنتال بإفريقيا الشمالية قال أنها السنة الخامسة من عمر الشراكة مع مجمع كوندور ووصفها بالقوية وأبدا حرصه لكي يقدم خبرة شركة أنتال من أجل تقريب التكنولوجيا من الجزائريين خاصة فئة الشباب من أجل تثقيفهم وكذا المؤسسات من أجل ترقية أدائها، وقال أن كوندور توجد في وضع جيد والدليل أنها طرحت لوحة إلكترونية متطورة بسعر تنافسي، ملتزما بقديم عروض منتجات أخرى في آفاق عام 2016.