يكشف اليوم الناخب الوطني كريستيان غوركوف على قائمة ال 23 لاعبا التي سيدخل بها التربص القادم، بداية من 2 جانفي الداخل، بهدف التحضير للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستجري وقائعها بغينيا الاستوائية مطلع سنة 2015 . يأتي ذلك حسب تصريح الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني أثناء الندوة الصحفية التي عقدها في الأيام القليلة الماضية، حيث أكد أنه سيحدد التشكيلة الأساسية التي ستكون معنية بالحدث القاري قبل الدخول في التربص الخاص بالموعد في قوله: «سأحدد قائمة ال 23 لاعبا يوم 15 ديسمبر والتي ستشارك في كأس إفريقيا». كما كشف غوركوف أنه سيحدد قائمة أخرى تكون احتياطية من أجل الاعتماد على أحد اللاعبين منها في حالة اصابة عنصر من التشكيلة الأساسية التي ستتنقل إلى غينيا الاستوائية لتفادي أي طارئ، والتي تتكون من حارس مرمى وستة لاعبين، لأنه لا يرغب في أن يكون التحضير مع القائمة الموسعة، لأنه من الصعب إقصاء بعض الأسماء بما أن كل العناصر تريد أن تتواجد في الموعد. وللإشارة، فإن المدرب الوطني يضع في حسبانه المواجهة الودية التي ستجمع « الخضر « بالمنتخب التونسي يوم 11 جانفي المقبل، والتي ستكون آخر محطة لهم قبل الدخول في المنافسة الرسمية ولهذا فإنه يريد تفادي كل الحسابات من ناحية جاهزية اللاعبين الذين سينشطون «الكان» بما أن شبح الإصابات قد يطول أحد الكوادر حيث سيتم تعويضه مباشرة بعنصر من القائمة الاحتياطية. برمجة اجتماع للطاقم الفني يوم أول جانفي القادم في حين سيجتمع غوركوف مع كل أعضاء طاقمه التقني بمركز سيدي موسى بالعاصمة في الفاتح جانفي من أجل الحديث عن البرنامج التحضيري الذي سيسبق الطبعة ال 30 للمنافسة الإفريقية لكي يضع خطة العمل الخاصة بهذه المشاركة وكذا لقاء تونس الودي. كما يسعى قائد الطاقم الفني للخضر إلى إيجاد بعض الحلول على مستوى خط الهجوم من أجل تدعيمه أكثر ولتقليل الضغط على سليماني بما أنه رأس الحربة الوحيد في حال تم الاستغناء عن غيلاس الذي سبق له أن اعترض على قرارات غوركوف ولم يتقبل بقاءه على كرسي الاحتياط خلال مباراتي إثيوبيا ومالي وهذا ما جعله عرضة للعقوبة بالإبعاد عن التشكيلة الوطنية. وضعية أغلب اللاعبين مريحة عدا ذلك، فإن كل الأمور تسير في الطريق الصحيح بالنسبة للاعبين الأساسيين للمنتخب الوطني بما أن أغلبهم يلعب بانتظام مع نواديهم في مختلف الدوريات الأوروبية على غرار فغولي الذي يواصل تألقه مع فالنسيا الاسباني، آخرها كان أول أمس ضد رايوفايوكانو حيث وقع ثنائية في مرمى هذا الأخير تعكس مدى جاهزيته البدنية والمعنوية قبل الالتحاق بتربص الخضر. لا تختلف الوضعية بالنسبة لكل من غولام، براهيمي، سليماني، بن طالب، ماندي، لحسن، تايدر، مجاني ومصباح وكل هذه العناصر توجد في الرواق الصحيح من كل الجوانب من أجل المشاركة في المنافسة الإفريقية مع الفريق الوطني وتقديم الإضافة اللازمة ما يعني أن المدرب غوركوف لديه الحلول الكافية في خطي الدفاع والوسط.