أشرفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي على احتفالات رأس السنة الامازيغية 2965، في سهرة مميزة احتضنها المسرح الجهوي كاتب ياسين ونظمتها الإذاعة المحلية لتيزي وزو.. السهرة عرفت حضور العديد من الفنانين المعروفين على المستوى الوطني، إلى جانب السلطات المحلية أكدت الوزيرة، خلال كلمة الافتتاح، على ضرورة تحسين الوضعية الاجتماعية للفنانين الجزائريين والتكفل بهم دون تركهم على الهامش بعد عطاء وتشريف الجزائر. وأشارت الوزيرة خلال كلمتها إلى كون الفنان الجزائري يحتاج إلى مثل هذه الاستعراضات والحفلات الفنية التي تجمعه بجمهوره، مؤكدة أن الوزارة تسعى جاهدة لتحسين الوضعية الاجتماعية للفنانين الجزائريين خاصة فيما يتعلق بمنح التقاعد. وقالت لعبيدي أن واقع الفنان بالجزائر في تحسن مستمر، خاصة بعد إصدار القانون المتعلق بضرورة أن تحظى الأسرة الفنية بتغطية الضمان الاجتماعي. عبّرت لعبيدي عن فرحتها لحضور الحفل، خاصة أن زيارتها هذه تعد الأولى لها لتيزي وزو، واعدة بمنح الولاية الكثير لقطاع الثقافة. وقالت لعبيدي ان مسعاها يندرج ضمن ما شدد عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خلال اجتماع الوزراء، «بضرورة أن تسعى الحكومة لخلق جو من الحياة الكريمة للمواطنين.» الوزيرة من جهة أخرى، أكدت أن حضورها بولاية تيزي وزو شرف متمنية أن تكون السنة الامازيغية سنة لزرع الفرحة وسط الفنانين الجزائريين وسنة لجزائر آمنة. من جهتهم، دعا الفنانون الحاضرون على رأسهم الفنان جمال علام الى جعل 12 جانفي أي الفاتح من يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر وكذا ترسيم اللغة الامازيغية. حضر الحفل العشرات من الفنانين من مختلف ولايات الوطن حيث أضفوا البهجة والفرحة في السهرة المميزة، منهم الفنان طكفاريناس، «جو ليبيربير» ،»مليكة دومران»، «حسان احراس»، «لوناس خلوي»، «شريف حماني»، «واعزيب،» «جمال علام»، و»الشيخ سيدي بيمول» كلهم قدموا باقة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور الغفير الذي حضر الحفل الأول من نوعه.