سايحي يتباحث مع سفيرة الدانمارك بالجزائر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند    الجزائر_بنغلاديش: بحث سبل تعزيز العمل المشترك في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة    شرفة يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز صومعة للتخزين الاستراتيجي للحبوب بسعة 100 ألف طن في بسكرة    أوشار: قانون المالية 2025 يهدف لتعزيز رفاه المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني    كرة القدم ( رابطة ابطال افريقيا وكأس الكونفدرالية): القرعة تسحب يوم 20 فبراير بالدوحة    الصالون الدولي للحديد والصلب من 23 إلى 26 فبراير بالجزائر العاصمة    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية    الاحتلال الصهيوني هجر 5 آلاف عائلة شمال الضفة الغربية المحتلة    العدوان الصهيوني: اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه تبدأ اجتماعاتها اليوم    160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الصهيونية    مناجم: طافر تبرز جهود الجزائر في تطوير القطاع والفرص الاستثمارية التي يوفرها    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    زروقي يجري زيارة إلى مؤسسة "أوبتيموم تيليكوم الجزائر- جازي"    شايب يلتقي مولوجي    قاصدو مسجد البغدادي يستغيثون    آلاف الشهداء تحت الركام    هذا سبب تكالب اليمين على الجزائر    صناعة الرأي العام وأدلجة الجماهير    فرقة البحث و التدخل ال BRI توقيف عدة أشخاص و حجز 900 وحدة كحول    رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي في ذمة الله    ليت الزمان يعيد نفسه..!؟    "عدل 3".. مناقصات لمتابعة إنجاز 194 ألف مسكن    التكفل ب90% من عرائض المواطنين ببرج باجي مختار    توطيد روابط أفراد الجالية مع وطنهم الأم    عشرة مراكز للمراقبة بالفيديو لمحاربة الجريمة    "كلاب لا تنبح".. عن فلسطين وأشياء أخرى    الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك يعزي في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي    جيدو: الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الافريقي 2027    صحة: التأكيد على أهمية التشخيص المبكر للوقاية من داء السرطان    وزير الصحة يؤكد التزام الدولة بالتكفل بمرضى السرطان ويشيد بمجهودات "صيدال" لتوفير الادوية المنتجة محليا    تلمسان: انطلاق البطولة الجهوية الغربية للرماية بالمسدس ما بين مصالح الشرطة    سايحي يجتمع بالنقابة الوطنية لمستخدمي التخدير والإنعاش    الطارف : الأمن يوقف مطلوبين ويكثف جهوده لمكافحة الجريمة    شقيقان يروّجان السموم    خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر    استدامة وقف إطلاق النار وآفاق تحقيق السلام    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    شكرا للجزائر التي أسمعت صوت فلسطين للعالم    حيداوي: "ضرورة تعزيز استخدام اللغة الإنجليزية في الأوساط الشبانية"    30 يوما لغلق ملف "السوسيال"    أنصار ميلان يهاجمون كونسيساو بسبب بن ناصر    فترة "الصولد" فرصة اغتنمتها العائلات    مسرحية "أسدرفف" تتوج بالعقبان الذهبي    إبراز المخزون الطبيعي لمنطقة "قرباز- صنهاجة"    هزائم كارثية تزلزل عرش غوارديولا    مدرب غينيا الاستوائية يعترف بتطور مستوى "الخضر"    "قم ترى" مع سامية شلوفي    قويدري يتسلم مهامه على رأس وزارة الصناعة الصيدلانية : "سنعمل على توطين صناعة الأدوية وتحقيق الأمن الصحي"    النقابة الوطنية لناشري الكتب تثمن إجراءات الدعم الجديدة لصناعة الكتاب وتسويقه    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    ما هي فرص التقاء ريال مدريد وبرشلونة؟    بداية دفع تكلفة الحج    هذه صفات عباد الرحمن..    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من هي جماعة بوكو حرام؟
نشر في الشعب يوم 17 - 02 - 2015

«بوكو حرام" هي جماعة إرهابية تعني بلهجة قبائل الهوسا "التعليم الغربي حرام"، تنشط في شمال نيجيريا، وتسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وهي محظورة رسميا باعتبارها حركة إرهابية.
التّأسيس والنّشأة
تأسّست جماعة بوكو حرام عام 2002 في ولاية بورنو بشمال نيجيريا بزعامة الداعية محمد يوسف، لكن الوجود الفعلي لها بدأ عام 2004 بعد أن انتقلت إلى ولاية يوبي على الحدود مع النيجر، حيث باشرت عملياتها ضد المؤسسات الأمنية والمدنية النيجيرية.
تؤكّد السّلطات النيجيرية أن ظهور بوكو حرام يعود لعام 1995 عندما أنشأ أبو بكر لوان جماعة أهل السنة والهجرة في جامعة ميدوجوري في ولاية بورنو.
لا يعرف عدد أعضائها بالتحديد، لكنها تتكون أساسا من الطلبة الذين غادروا مقاعد الدراسة بسبب رفضهم المناهج التربوية الغربية.
ينتمي لها كذلك بعض الناشطين من خارج البلاد على غرار بعض المنتسبين التشاديين، وهناك أيضا أعضاء آخرون مثقّفون كأستاذة الجامعات والسياسيين وأصحاب الثروة الذين يعتبرون الممولين الأساسيين لها.
التوجه الأيديولوجي
توصف بأنّها جماعة إسلامية سنية متشدّدة، تتبنّى أسلوب العنف لتحقيق أهدافها، وبأنّها أصبحت أكبر تهديد أمني في أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا.
عمل قائدها السابق محمد يوسف على عزل أعضائها وإبعادهم عن بقية أفراد المجتمع، كما أعلن عدم إيمانه بمعظم معتقدات العلوم الغربية ومنها كروية الأرض.
ترفض الجماعة حركة التعليم والثقافة الغربية عموما وترى أنها إفساد للمعتقدات الإسلامية، وتدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بمجمل الأراضي النيجيرية بما فيها ولايات الجنوب ذات الأغلبية المسيحية.
المسار
تشير تقارير إلى أنّ الجماعة رفعت السّلاح لأول مرة في 2003 في عهد محمد يوسف بمهاجمة مصالح حكومية منها مراكز الشرطة في مدينتي جياموكاناما في ولاية يوبي، وفي 2004 أنشأت قاعدة في نفس الولاية أسمتها "أفغانستان".
اغتيل زعيمها محمد يوسف في 30 جويلية 2009، وفي جوان 2010 خلفه نائبه أبو بكر شيكاو، ونسب للحركة سلسلة من الهجمات والتفجيرات التي شهدتها المناطق الشمالية الشرقية من نيجيريا في الفترة من 2010 و2011.
وقد أجرت الحكومة النيجيرية في 2012 محادثات غير مباشرة مع بوكو حرام بهدف وضع حد لأعمال العنف، لكنها فشلت.
وفي العام نفسه أدرجت بوكو حرام على أنّها منظّمة إرهابية،وفي منتصف أفريل 2014 أصبحت حديث وسائل الإعلام الدولية لاختطافها قرابة 276 فتاة من إحدى المدارس الأجنبية بمنطقة شيبوك بولاية بورنو، حيث تعيش فيها أغلبية مسيحية، واشترطت مقابل الإفراج عنهن، إطلاق سراح سجناء الجماعة المعتقلين منذ أربعة أعوام.
في سبتمبر الماضي أكّد الجيش النيجيري مقتل زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو.
ورغم الحرب المعلنة ضدها، فإنّ حركة "بوكو حرام" سيطرت على ثلاثين بلدة وقرية في غضون سنة، وامتد تهديدها الى الدول المجاورة.
قدرات عسكرية هائلة
حسب التّقديرات المخابراتية الأمريكية، فإنّ جماعة بوكو حرام لديها ما بين أربعة آلاف وستة آلاف مقاتل، وتمتلك أموالا وأسلحة بكميات كبيرة خزّنتها خلال تقدمها الميداني.
وتشير نفس التقديرات إلى أنّ تمويل هذه الجماعة الارهابية ازدهر بفضل سرقات المصارف والفديات الناجمة عن عمليات الخطف، وتؤكّد بأنّ المسلّحين يقاتلون بأسلحة "متساوية" مع الجيش النيجيري بعد استيلائهم على ترسانة أسلحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.