خلفت تطورات سوء الأحوال الجوية التي ضربت عدة بلديات بالجهة الساحلية لولاية الشلف خسائر جسيمة مست الزراعة البلاستيكية المعروفة بذات الناحية والتي ترتكز عليها التنمية المحلية حسب المعطيات المتوفرة لدينا. تقلبات الظروف المناخية التي ميزتها الرياح الهوجاء المصحوبة بأمطار غزيرة حيث فاقت سرعة العواصف 80 كلم في الساعة حسب مصادر من الأرصاد الجوية المحلية، مما أحدث حالة طوارئ المختصين في الزراعة البلاستيكية لكل أنواع الخضر الموسمية وغير الموسمية، حيث نجم عن ذلك تحطيم حوالي 150 بيت بلاستيكي مزروع حسب تصريحات الفلاحين في كل من سدي عبد الرحمان وواد قوسي وبني حواء والهرانفة وبريرة وهذا بنسب متفاوتة من حيث الخسائر حسب مصادر محلية وتصريحات المهنيين، خاصة بمنطقة واد المالح وسوافعية والقصور المحاذية لمنطقة سوق الإثنين التابعة إقليميا لبلدية تاشتة بعين الدفلى. وحسب المعطيات المتوفرة فقد فقدت سدي عبد الرحمان لوحدها أزيد من 25 بيت بلاستيكي وبريرة بأكثر من 50 بيت والهرانفة بأزيد من 15 بيت بالإضافة إلى منطقة القلتة والزبوجة بنواحيها الشمالية. هذه الكارثة الطبيعية التي خلفت خسائر كبيرة جعلت المنتجين والفلاحين يناشدون تدخل المصالح الولائية والسلطات المركزية من أجل تعويض الأضرار قصد مباشرة عملية الإنتاج والغرس في أقرب وقت ممكن قبل فوات الأوان، وهذا بعدما تحطمت هذه البيوت وتخربت قوائمها وقطعها البلاستيكية كلية حسب مصادرنا المحلية.وفي حالة عدم تدخل المصالح المعنية، فإن الفلاحين مهددين بالإفلاس وموسم أبيض، كما ستكون مناصب الشغل عرضة للإختفاء والتوقف حسب تصريحاتهم. هذا وقد علمت ڤالشعبڤ أن بعض الفلاحين غير مؤمنين لدى هيئات التأمين على الكوارث الطبيعية وخاصة صندوق التعاون الفلاحي، مما يجعل عملية التعويض بهذه البلديات تعترضها صعوبات تقنية الأمر الذي يتطلب إجراءات استعجالية لتدارك الوضعية بهذه البلديات التي يرتكز مجالها التنموي على القطاع الفلاحي بنسبة تقارب 100بالمائة حسب معاينتنا لهذه البلديات المتضررة. ------------------------------------------------------------------------