يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل، ليناقشوا مستجدات الأزمة في ليبيا، وذكرت مصادر إعلامية أن "الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني قررت وضع الأزمة الليبية كنقطة أولى ورئيسة في لقاء الوزراء الأوروبيين". ويبحث الوزراء الأوروبيون خلال الاجتماع للمرة الأولى ربط سياسة الهجرة بالسياسة الخارجية الأوروبية ويشارك مفوض شؤون الهجرة الأوروبي في اللقاء الوزاري فيما تعمل إيطاليا ومالطا أيضا لتغيير قواعد تعامل الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية"فرونتكس". وتمارس إيطاليا ضغوطا كبيرة على الاتحاد الأوروبي للتحرك بسرعة بسبب هواجس أمنية ومخاوف من تدفق أعداد هائلة من النازحين إلى البلاد أساسا من ليبيا وسوريا. وكان الإتحاد الأوروبي أعلن ترحيبه بإستئناف الحوارالسياسي بين الأطراف الليبية تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون. وأكد الإتحاد دعمه لهذه الجهود ورفضه لما وصفه بالحل العسكري للأزمة التي تعاني منها البلاد. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أعلنت، إستئناف جلسات الحوار السياسي الليبي، يوم الخميس القادم. أدلة تثبت استخدام القنابل العنقودية ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش " الحقوقية الدولية أن هناك أدلة تثبت استخدام القنابل العنقودية في ليبيا. وأكدت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان نشر بالعاصمة طرابلس أمس أن هذه الأدلة ذات مصداقية، وتم العثور عليها في موقعين على الأقل في ليبيا منذ ديسمبر 2014. وأشارت إلى أنه تم العثور على "بقايا قنابل عنقودية من طرازات مختلفة في بن جواد" في فيفري الماضي، و«في سرت" مارس الجاري. وقال مدير برنامج الأسلحة في المنظمة ستيف غوس، "أن الأدلة الجديدة على استخدام الذخائر العنقودية في ليبيا، تثير القلق إلى أبعد الحدود، وعلى السلطات الليبية التحقيق في تلك الوقائع والتأكد من عدم استخدام قواتها القنابل العنقودية". وطالبت المنظمة، ليبيا بالانضمام إلى اتفاقية الذخائر العنقودية لسنة 2008 التي تحظر استخدامها تحت أي ظرف، حيث وقعت عليها 113 دولة. أمنيا تعرض وزير الإعلام في حكومة " الإنقاذ الوطني" التي شكلها المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس للاختطاف من قبل مجهولين، بحسب ما أفادت به الأنباء. ودانت وزارتا العدل والداخلية في حكومة "الإنقاذ الوطني" حادث اختطاف الوزير علي العربي الهوني ليلة الخميس إلى الجمعة وإخفائه في مكان غير معلوم.