يقوم وزير الاتصال عبد الحميد ڤرين، اليوم، بزيارة عمل وتفقد لولاية غرداية، حيث سيقف عند مركز مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الواقع ببلدية بنورة، كما سيقوم بزيارة لإذاعة غرداية الجهوية التي أنشئت في 03 أفريل 1999، حيث تم تدشينها رسميا من طرف رئيس الجمهورية يوم 07 جوان 2001. تحتوي هذه الأخيرة على استوديو للبث وآخر للتسجيل وقاعتين للتحرير والإنتاج، إضافة إلى مكاتب تقنية وإدارية. كما تتشكل الإذاعة بشريا من 40 عاملا، موزعين على مختلف التخصصات. هذا وقد تطور الحجم الساعي للبث منذ تاريخ إنشاء الإذاعة من 8 ساعات في اليوم إلى 13 ساعة إلى غاية اليوم. كما تم ربط الإذاعة بالقنوات الوطنية، على غرار الإذاعة الثقافية والقناة الأولى وإذاعة القرآن الكريم وتغطي الإذاعة مختلف البلديات، حيث من المقرر أن يقوم وزير الاتصال بالإشراف على تقديم حصة إذاعية خاصة وحصرية سيتم ربطها مباشرة مع المواطنين لنقل انشغالاتهم والتواصل معهم على غرار بقية الولايات. من جهة أخرى، تعاني إذاعة غرداية من ضيق مقرها. علما أن السلطات المحلية كانت قد خصصت سابقا مساحة أرضية لبناء مقر جديد يتناسب مع ما تقوم بها من تغطيات وبرامج، خاصة التطورات التي شهدتها الإذاعة منذ فترة إنشائها. كما ينتظر أن يقوم الوزير بتدشين تقنية متطورة جديدة تقوم بتبادل البرامج بين الإذاعات والقنوات الوطنية والدولية عن طريق الساتل، حيث ستمكن هذه التقنية الجديدة من إعطاء دفع جديد لمجال السمعي. من جهة أخرى، ترتقب الأسرة الإعلامية بغرداية إنشاء دار للصحافة حتى يسهل لها العمل في أريحية كبيرة.