كشف السيد باغلي شعيب مدير التضامن والنشاط الاجتماعي لولاية سيدي بلعباس بأن تخصص مربية الأطفال على مستوى مركز التكوين المهني متوقف، وهو التخصص الذي استحدث في جانفي 2006 وتوقف في جوان 2014، حيث تخرجت آخر دفعة في هذا التخصص والتي ضمت 163 مربية، وبما أن هذا التخصص كان حكرا على ولاية سيدي بلعباس بعدما تمّ توقيف نفس التخصص بمراكز التكوين الموجودة بولاية وهران، فإن الإقبال عليه كان من كل ولايات الوطن واليوم استقبلت الجهات المسؤولة أكثر من 400 طلب من أجل هذا التخصص التي تطالب كل الجهات الفاعلة بإعادة فتحه أمام الرغبات في تكوين شامل وتأهيل في تربية الأطفال، وهو التخصص الذي ساعد كثيرا في تدعيم الولاية بروضات تم فتحها، والذي يقتضي موافقة من وزارة التكوين المهني من أجل إعادة فتح هذا التخصص واستقبال الراغبات في التأهيل والتكوين في هذا المجال. وفي نفس السياق، كشف ذات المتحدث بأن ولاية سيدي بلعباس تضم 68 روضة أطفال منها واحدة فقط تابعة للدولة. 81 مليون دينار لتهيئة حي الحرية كشفت مصادر رسمية من بلدية سيدي بلعباس أن حي الحرية بعاصمة الولاية استفاد من عمليات تهيئة حضرية واسعة تتعلق بالتهيئة الخارجية للحي، والتي ستمس الأرصفة، المساحات الخضراء، الإنارة العمومية وغيرها. ما يغطي مساحة 30 هكتارا بتكلفة مالية بلغت أزيد من 81 مليون دينار، وسوف يستفيد من هذه التهيئة حوالي 670 مسكن أي حوالي 4000 نسمة من مواطني المنطقة المذكورة، الذين لطالما طالبو الجهات الوصية بضرورة الالتفات إلى حيّهم الذي كان يعيش حالة تهميش كبيرة وتدهور أوضاعه من حيث التهيئة الحضرية والطرقات والإنارة العمومية، ولقد تمّ البدء في أشغال المشروع التي بلغت نسبة الإنجاز منها 30 بالمئة، والذي سوف يتم إستلامه نهاية شهر ديسمبر من السنة الجارية. انتعاش التنمية بدائرة مولاي سلسين سكنات.. مياه وغاز المدينة استفادت دائرة مولاي سليسن الواقعة جنوب ولاية سيدي بلعباس بمختلف بلدياتها بعدة مشاريع هامة ومشاريع أخرى لا تزال قيد الأشغال. وأهم مشروع كان حلما انتظره المواطنون هو المجمع السكني الاجتماعي 80 سكنا، حيث ودعت 80 عائلة المعاناة بعدما تسلموا مفاتيح سكناتهم الاجتماعية الجديدة. حيث كانت تقطن في سكنات هشة وغير لائقة مبنية من القصدير، كما وعدت السلطات المحلية باقي المواطنين ممن أودعوا ملفات الاستفادة من سكنات اجتماعية أن الدائرة ستخصص لها حصص سكنية هامة للقضاء على الغبن الذي لا تزال تعيشه بعض العائلات. ومن بين هذه الحصص حصة 36 مسكن الذي انطلقت به الأشغال ومن المنتظر أن يستلم نهاية السنة الجارية 2015، وغير بعيد عن بلدية مولاي سليسن وبالضبط بقرية العوينات عمت الزغاريد بعدما وصل الغاز إلى سكناتهم والبالغ عددها 170 مسكن، حيث تم ربط جميع المساكن بالغاز الطبيعي، وبذلك تكون الولاية قد وصلت إلى 70 بالمائة وهي نسبة فاقت المعدل الوطني للربط بالغاز الطبيعي وهي 65 بالمئة، وستصل إلى معدلات أعلى بعد إتمام باقي مشاريع الربط بالغاز ببلديات أخرى كبن باديس وبضرابين المقراني. وفي نفس السياق قد تم تدشين عدة مشاريع بدائرة مولاي سليسن وببلديات الحصيبة وعين تاندمين التابعة لها، حيث تم تدشين مصلحة أرشيف البلدية ببلدية الحصيبة وتدشين مصلحة الحالة المدنية بعين تاندمين، كما بلغت نسبة مشروع انجاز وحدة للجزائرية للمياه ال 40 بالمائة ومشروع انجاز سوق مغطاة للخضر والفواكه وهو المشروع الذي لا يزال قيد الأشغال، فضلا عن مشاريع انجاز محطة لنقل المسافرين وجسر للسكة الحديدية بواد تاجموت.