في إطار مهامها المتعلقة بالحفاظ على البيئة ونظافة المحيط، باشرت الشرطة بأمن ولاية سيدي بلعباس بحملات معاينة المخالفات، حيث سجّلت مخالفات في هذا الشأن خاصة على مستوى حي الروشي، حيث تم تسجيل تواجد شاحنة مهجورة بحي الروشي بالقرب من متوسطة، كما تم معاينة مواد البناء المتمثلة في الأجر والحصى أمام الباب الخلفي بإحدى المتوسطات، زيادة على ذلك وجود ورشة لبيع مواد البناء بسياج حديدي، بالإضافة إلى تسرب كميات معتبرة من المياه الصالحة للشرب على حافة الطريق المزدوج بحي الروشي، كما لوحظ بحي قمبيطا تواجد مقهى يقوم صاحبها بإستغلالها رغم تواجد أشغال البناء بالطابق العلوي وكذا بجانب المقهى، وبعد المراقبة سجل عدم تواجد الوثائق اللازمة بالمحل ما عدا نسخة من السجل التجاري. كما قامت بمراقبة المحلات التجارية المختصة في بيع اللحوم بمختلف أنواعها عبر مختلف أحياء وشوارع مدينة سيدي بلعباس، حيث تم على إثر ذلك حجز وإتلاف كمية من الأمعاء قدر وزنها ب 04 كلغ، وكذا 06 كلغ من اللحم المفروم، إضافة إلى إتلاف كمية من الشحم والتي قدر وزنها بأكثر من 67 كلغ. قوات الشرطة وبعد معاينة كل هذه المخالفات، تم إتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد المخالفين وتحويل ملفات البعض منهم إلى الجهات القضائية. وفي إطار تنفيذ المخطط الهادف إلى تأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم، نظمت عملية واسعة النطاق مست جميع أحياء وشوارع مدينة سيدي بلعباس. العملية استهدفت عدة نقاط، وتم على إثرها تحويل ما لا يقل عن 112 شخص مشتبه فيه بغرض دراسة حالتهم، حيث ضبطت بحوزة بعضهم عدد من الأقراص المهلوسة، وأسلحة بيضاء محظورة. كما تم خلال العملية توقيف أكثر من 17 مركبة لغرض التأكد من حالتها، ناهيك عن توقيف 14 دراجة نارية كان أصحابها يقودونها بدون وضع الخوذة مع إستعمالها في عمليات السرقة بالخطف ونزع كاتم الصوت ما يتسبب في إزعاج المواطنين. قوات الشرطة ركّزت خلال تدخلها على النقاط التي تعرف بارتفاع معدلات الإجرام وتواجد المسبوقين قضائيا، حيث تم على إثر ذلك ضبط عدد معتبر منهم في حالة سكر متقدمة.