إنضمت المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق إلى الحركة السياسية المدعمة بقوة ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات القادمة. وترى المنظمة التي كشفت عن موقفها الصريح في عهدة ثالثة للرئيس بوتفليقة، محطة أخرى في تعزيز جزائر المؤسسات والإستقرار الوطني، وتقوية موقعها في عصبة الأمم، مؤكدة أن هذا الخيار يخدم جزائر المصالحة التي تعهد بوتفليقة بإقامتها مهما كانت التحديات وهي تعهدات إلتزم بها الرئيس جسّدها في الميدان بالتحديد، لأن الجزائر التي فتحت ذراعيها لأبنائها تبقى الوطن الأوحد للجميع بدون استثناء. وتحسبا للرئاسيات المنتظرة التاسعة من شهر أفريل الجاري ومساهمة منها في الحملة الإنتخابية لصالح عبد العزيز بوتفليقة، أعلنت المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق عن ميلاد اللجنة الوطنية التحسيسية، التي ستشمل كافة التراب الوطني، من أجل توعية ضحايا المأساة الوطنية بمدى أهمية أهمية الموعد الذي تضربه الجزائر لمواطنيها شهر أفريل، تعزيزا لسياسة الإصلاح التي أنتهجها فخامة الرئيس بوتفليقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية طيلة توليه الحكم لعهدتين متتاليتين. هذا ما أكده السيد واصل الناطق الرسمي للمنظمة الذي أفاد في ندوة احتضنتها يومية ''المجاهد''، أن كل العائلات المتضررة من الإرهاب الذي استهدف الجزائر خلال العشرية السوداء، مع فخامة الرئيس بوتفليقة الذي طوى صفحة سوداء من تاريخ الجزائر، وبعث الأمل من جديد لدى هذه الشريحة والجزائريين قاطبة. كما ناشد واصل وباسم كل أعضاء المنظمة وممثليها، الرئيس بوتفليقة إلى الترشح للرئاسيات المرتقبة، مثمنا المجهودات الجبارة التي بذلها على الصعيدين الوطني والدولي من خلال إعلاء كلمة الجزائر في المحافل الدولية وإفشاء السلام بين الجزائريين عبر سياسة محنّكة قضت على الإرهاب ومخلفاته. ودعا ممثل المنظمة، كل المواطنين الجزائريين وعلى رأسهم ضحايا الإرهاب إلى تلبية النداء والتوجه إلى صناديق الإقتراع في الموعد المقرر، لتعزيز الثقة من جديد في شخص وسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وللمرة الثالثة على التوالي، باعتباره الجدير بالاستحقاق والشخص الأنسب لتولي شؤون الرعية والبلاد، مشيرا إلى أن الإزدهار الذي تحيا في ظله الجزائر ما هو إلا ثمرة إخلاص وعمل الرئيس بوتفليقة والذي ما كان ليتأتى لولا القيادة الرشيدة لفخامته.