أوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، أن القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة التي انطلقت أمس من ساحة أول نوفمبر بسكيكدة، تهدف إلى تحسيس وتشجيع المرقين الشباب على إنشاء وتنفيذ مشاريعهم ومرافقة عملية نشر شبكة اتصالات الجزائر. وأشرف الغازي بالمناسبة، على حفل توقيع اتفاقيات شراكة بين المديرية العامة «لاتصالات الجزائر» وعدة مؤسسات مصغرة تنشط في إطار إنجاز شبكات الهاتف والانترنيت بمختلف جهات الولاية وذلك بحضور كل من المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أنساج) مراد زمالي والرئيس المدير العام «لاتصالات الجزائر» مهمل أزواو. وبخصوص عدم التصريح بانتساب العمال للضمان الاجتماعي من قبل المؤسسات وفق القانون بالأمرية رقم 1-15 المؤرخة في 23 جويلية 2004، والمتعلقة بالقانون التكميلي لسنة 2015 الصادر بالجريدة الرسمية، التي تنص على معاقبة عدم العمل عل انتساب العمال الذين يوظفهم بالضمان الاجتماعي، فقد اكد وزير القطاع انه سيطبق ذلك وفق القانون وبكل بصرامة. أما المدير العام لاتصالات الجزائر، فقد أوضح أن القافلة تهدف إلى إنشاء همزة وصل بين اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والمستثمرين الشباب الراغبين في إنشاء مؤسساتهم المصغرة الناشطة في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال والاستفادة من مخطط العمل الذي تقترح عليهم اتصالات الجزائر، وستجوب كافة ولايات البلاد من الشمال إلى الجنوب، على دار ثلاثة أشهر. وأضاف المدير العام لاتصالات الجزائر، أن هذه الأخيرة تملك مخططا استثماريا يقدر ب45 مليار دينار في سنة 2015، تحتاج إلى مؤسسات فرعية لعصرنة شبكتها ونشر كوابل الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني، وفي هدا الإطار، توفر المؤسسة تكوينا لفائدة العمال من المرقيين الشباب الى جانب اتفاقية سنوية تضمن للمؤسسة المصغرة مداخيل مستقرة. وذكر نفس المتحدث أن اتصالات الجزائر أبرمت مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب سنة 2011 على اتفاقية للمساعدة على إنشاء المؤسسات المصغرة المتخصصة في المهن التي لها صلة بقطاع المواصلات السلكية واللاسلكية وسمحت بإنشاء ما يقارب 300 مؤسسة مصغرة وتكوين 504 تقني، وهدا لا يكفي ونحتاج لعدد اكبر من المؤسسات، وفي نفس الوقت نحاول تقديم الدعم للمؤسسات في هدا المجال.