يلاحظ المتجول أو الزائر لبوسعادة انعدام المراحيض العمومية في المدينة ويجد صعوبة في قضاء حاجته بهذه المدينة السياحية الجميلة التي شوهتها بعض المناظر السيئة الناتجة عن التبول في العراء والتي تبعث منها الروائح الكريهة التي ساهمت في تلوث المحيط وخلق مشاكل صحية عمومية، ويلاحظ المارة عمليات التبول ويضطر البعض الى الصراخ لمنع هؤلاء الأشخاص من القيام بمثل هذه الأفعال، وبحكم شساعة المدينة وانعدام المراحيض العمومية يضطر الناس لقضاء حاجتهم في العراء، وفي هذا الإطار طالب بعض العقلاء والمواطنين بإقامة المراحيض العمومية الجاهزة والحضرية في مختلف ارجاء المدينة للحفاظ على نظافة المحيط مثل ما هو الحال في العديد من المدن الكبرى وستوفر من جهتها مناصب شغل للشباب البطال وتمنحهم فرصا جديدة لولوج عالم العمل والنشاط الإجتماعي.