باشرت عدة مديريات ولائية و بلديات من الناحية الشرقية، أمس، حملة تنظيف واسعة وشاملة لمختلف أحياء وطرقات وشواطئ عاصمة ولاية تيبازة، في مبادرة أشرفت عليها السلطات الولائية وتهدف بالدرجة الأولى إلى تنظيف المحيط من القاذورات المتراكمة و تهيئة المواطن للإقامة في ظروف بيئية ملائمة على أن تتواصل العملية لاحقا بمختلف البلديات. في ذات السياق أشارت الأمينة العامة للولاية التي أعطت إشارة انطلاق العملية، صبيحة أمس، إلى أنّ عملية التنظيف الشامل للمحيط شرع فيها بصفة نموذجية من بلدية عاصمة الولاية، على أن تتواصل مستقبلا بمختلف بلديات الولاية وفق برنامج عملي سيتم تسطيره لاحقا بحيث يرتقب بأن تتم إزالة مجمل النفايات المتراكمة هنا و هناك. شاركت في عملية النظافة كل من مديريات الموارد المائية والتعمير والأشغال العمومية والوكالة العقارية الولائية والغابات بمعية دوائر شرشال وأحمر العين وحجوط والقليعة وفوكة وتيبازة، كما سخرت للعملية 53 شاحنة من مختلف الأحجام و 20 آلية لنقل و تحويل وحمل النفايات و120 عامل في مختلف التخصصات . كما أشار رئيس بلدية تيبازة بالنيابة محمد مقدم إلى تقسيم إقليم البلدية إلى 5 مناطق، بالإضافة إلى منطقة سادسة تشمل الحظيرة الأثرية و الضريح الملكي الموريتاني، وهي المنطقة التي تكفلت بها مصالح مديرية الثقافة في حين تشمل المناطق الأخرى مختلف أحياء و شوارع و شواطئ البلدية، بحيث أسندت كل منطقة لمصلحة بعينها بمعية مختلف البلديات المشاركة. وشهدت العملية أيضا مشاركة مصالح الحماية المدنية التي ساهمت بإمكانياتها المادية المعتبرة في تنظيف ميناء المدينة وبعض الشوارع الرئيسية و كذا جمعية حماية المستهلك التي باشرت حملة تحسيس وتوعية واسعة في أوساط المصطافين والمواطنين بحثهم على المساهمة في تنظيف المحيط وأهمية الحفاظ عليه .