خرج عشرات من سكان بلدية عين الترك بوهران، للاحتجاج على التجارة الفوضوية داخل النسيج العمراني بمحيط السوق القديم. وتأتي هذه الحركة، وفقًا لتصريحات المحتجين ل «الشعب»بسبب تماطل السلطات البلدية في رفع القمامة، خصوصا في الآونة الأخيرة، والتي تصادفت مع ارتفاع في درجات الجرارة وارتفاع الاستهلاك، وذكر عدد منهم أن البلدية تقدمت بوعود في وقت سابق لإيجاد حل للمشكلة، وتبين أن تلك الوعود لم تتحقق بعد، والدليل على ذلك حسبهم، استغلالها في التجارة الموازية واحكام القبضة على السوق. وأضاف السكان، أن عددا من الباعة غير النظاميين، أقدموا مؤخرا على طرد مقاولات مكلفة بإنجاز مشروع تحسين وتهيئة حضرية، استفاد منه سكان الحي، مما أثار استنكار السكان الذين اعتصموا أمام مقر البلدية، رافعين لافتات، تطالب السلطات المحلية بالقضاء على هذا السوق الفوضوي الذي لم تشمله حسبهم حملة وزارة الداخلية التي انطلقت في 2013. وقد اكتفى عدد من التجار بالرد، أنّهم لم يستفيدوا من محلات بالسوق الجديد الذي دشّنه الوالي في منطقة دوار، فيما أكّدت مصادر مسؤولة في لقاء جمعهم وجريدة «الشعب» أنّ معظم هؤلاء حصلوا على محلات في السوق الجواري الجديد، لكنهم يفضلون التجارة الفوضوية في السوق التي تقع وسط التجمعات السكنية، سعيا منهم للربح السريع، ضاربين عرض الحائط القوانين التجارية والتزاماتها.