كشف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول، أمس، بالجلفة عن تنظيم جلسات وطنية لتهيئة الإقليم قبل نهاية السنة الجارية غايتها دفع وتعزيز بناء اقتصاد متنوع خارج قطاع المحروقات. ذكر الوزير بأن قوام هذا الاقتصاد خمسة قطاعات معروفة وهي الفلاحة والسياحة والصناعة والخدمات وكذا المعرفة والذكاء وهو ما سيتم من خلال ترتيب الإقليم بصيغة وبنظرة المردودية والبعد الاقتصادي». وأضاف الوزير، قائلا «تسييرنا للفضاء الإقليمي مستقبلا لن يكون إداريا أو قطاعيا محض وإنما بتسيير اقتصادي ونتاج في المردودية والمثال في ذلك فضاء يصلح للصناعة وأخر للسياحة وفضاء يرقى بالفلاحة». وأكد غول، بأن الجلسات الكبرى لتهيئة الإقليم من شأنها أن «تعدل بوصلة الاقتصاد الوطني وكذا بوصلة العقار والاستثمار والتقسيم الإداري واستغلال الفضاءات استغلال اقتصادي استغلال تكون فيه المردودية هي الفاصل وليس القطاع أو البعد الإداري». الجدير بالذكر، قام الوزير في مستهل زيارته بمعاينة ببلدية الشارف (50 كيلومتر غرب الولاية) عدة مشاريع سياحية هامة لاسيما منها التي سترقى بالمنبع الحموي بهذه البلدية على غرار أشغال تهيئة الحمام. وكما عاين غول مشروع المجمع السياحي بحمام الشارف والممول من ميزانية الولاية. وبيت الشباب وكذا مركز الراحة المخصص لفائدة المجاهدين هذا المكسب الهام الذي انتهت الأشغال بمشروعه حيث أنجز بنمط هندسي ومعماري متميز يحوي عديد المرافق وقد ثمن الوزير الاهتمام الذي أولته ولا تزال السلطات المحلية للولاية لتعزيز حمام الشارف ومنطقة التوسع السياحي التي تناهز مساحتها 100 هكتار، مؤكدا بأنه مع الاستثمار السياحي الواعد ستكون الشارف قطبا سياحيا ذات بعد وطني وهي التي تجمع بين السياحة الحموية والجبلية والفضاءات الغابية. وأعطى الوزير بعاصمة الولاية إشارة انطلاق مشروع إنجاز فندق أربع نجوم تابع لأحد الخواص.