تحدثنا لنا السيد علي مالك رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم في فوروم »ماراكانا« عن عدة قضايا مطروحة على الساحة الكروية أبرزها قضية رائد القبة وإتحاد الحراش م.وهران، وشباب بلوزداد. علي مالك الذي إستهل حديثه وهو يقول بأن الموسم الماضي كانت فيه أخطاء، ولكننا حاولنا تجاوزها والحمد لله فالأمور سارت حسب ما تمليه القوانين الداخلية للاتحادية والرابطة وما تنص عليه القوانين الداخلية، وما تنص عليه القوانين الخاصة بالاتحاد الدولي، أما فيما يخص قضية رائد القبة واتحاد الحراش فإن علي مالك أوضح أمام الصحفيين بأنها أخذت وقتا طويلا، وأبعادا أخرى ولكن بعد مد وجزر ودراسة الطعون المقدمة من رائد القبة لدى المحكمة الرياضية فإنها اخذت هذه الأخيرة قرارا ليكون الرد سريعا من طرف رئيس الاتحادية بأن هذه القضية فصل فيها وعادت النتيجة الى اتحاد الحراش الذي سيلعب في القسم الأول والقبة في القسم الثاني.بينما أكد علي مالك بخصوص قضية عيساوي والاحترازات التي تقدم بها فريق الحمراوة فإنها طويت وستلعب المولودية في الثاني الممتاز لهذا الموسم (2008) ولذلك نطمئن الجميع بأنه لم يبق أي تأويل في هذين القضيتين وهذا حسب على القوانين المطبقة لدى الاتحادية والرابطة.وعن سؤال حول التحكيم لهذا الموسم أشار علي مالك إلى أن الحكام اخذوا ما فيه الكفاية من تعليمات وهذا من خلال التربص الأخير الذي أقامته المديرية الفنية وأعطت فيه جميع التعليمات للحكام ولجان المراقبة في الملاعب بأن ادارة المباريات ستكون صارمة وكل حكم يعرف ذلك مسبقا.غير أن علي مالك وإن شدد في هذا المجال الا أنه طلب من كل الاطراف الفاعلة أن تساهم في تسيير المباريات وتساعد الحكام في أداء مهمتهم، خاصة رؤساء الاندية والمدربين الذين لهم دور كبير يلعبونه أثناء المباريات لأن كرة القدم فيها الرابح والخاسر، والشاطر هو الذي يربح المباريات بالتحضير الجيد، واللعب النظيف ويخلق الفرجة، ومنه يفوز بتقدير الجميع.بينما وجهت في هذا المنتدى بعض الانتقادات للرابطة أهمها عدم الانضباط في البرمجة والعمل الارتجالي تارة، مما جعل علي مالك يجيب بلغة الرجل المتيقن من كلامه قائلا: بأن الرابطة لم تطبق الا القوانين، ولم تسرق أحد وكل الانتقادات البناءة، فنحن نتقبلها بصدر رحب ودون تردد، وهذا شيء طبيعي عندما يتعلق الأمر بالعمل الكبير الذي تقوم به الرابطة بأن توجه لها جملة من الانتقادات.وعن نظام المنافسة هناك نظام جديد من الفيفا يلزم كل الفرق بأن تلتزم بدفتر شروط مما يحتم على النادي هيكلته من ملاعب ومراكز تكوين خاصة اذا كان الفريق له منافسات دولية، فهو مجبر على أن تتوفر فيه المنافسة من ملعب مجهز بأحدث الاجهزة اضافة الى ادارة عصرية تتمتع بجميع المواصفات المعمول بها في دول العالم.أما فيما يخص ترشحه لعهدة ثانية فإن علي مالك أجل التحدث في الموضوع الى مابعد الجمعية العامة التي ستقام يوم 23 أوت الجاري، لكن وبكل صراحة فترشيحي لعهد ثانية يبقى مفتوح على كل الاحتمالات، ومن يريد الترشح فالابواب مفتوحة.ليختم حديثه بأن القسم الأول سينطلق ب 16 فريقا، والثاني ب 18 فريقا متمنيا أن يكون هذا الموسم، موسم حصاد الكرة الجزائرية وهذا في ظل تأهل عدة أندية الى بطولات قارية وعربية، مع التوفيق والنجاح للخضر في المشوار المتبقي من التصفيات المزدوجة الافريقية وكأس العالم 2010 .