إستقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأول، بالجزائر، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس اللجنة الأوروبية، فيديريكا موغريني. جرى الاستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، ووزير التجارة بختي بلعايب. وأكدت فيديريكا موغيريني، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّها به رئيس الجمهورية، أن زيارتها إلى الجزائر كانت «إيجابية جدا ومفيدة». وأوضحت، «أنه كان لنا (مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة) تبادل هام لوجهات النظر واعتقد أنها أحسن طريقة لتتويج زيارة اعتبرها جد إيجابية ومفيدة لبعث الشراكة» بين الجانبين في مختلف المجالات. وأشارت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، أنها أكدت خلال هذا اللقاء للرئيس بوتفليقة، على «النتائج الجيّدة» لزيارتها واللقاءات التي أجرتها مع الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة حول العلاقات الثنائية وكذا حول القرار المتخذ بمراجعة اتفاق الشراكة. كما أكدت أنها تطرقت مع رئيس الدولة إلى الوضع الإقليمي والدولي والمشاريع المشتركة التي «يمكن للطرفين أن يطوراها من أجل دعم جهود الحل السياسي للأزمات، سيما في ليبيا وسوريا واليمن». وأضافت موغيريني، أنه تم أيضا التطرق إلى مسائل أخرى تتعلق خاصة بالعمل الذي يمكن أن تقوم به الجزائر والاتحاد الأوروبي من أجل مواجهة مشكل الهجرة ومكافحة الإرهاب الدولي واستقرار المنطقة وكذا المسائل المرتبطة بالسلم والتنمية في إفريقيا.