تحل وزيرة التربية الوطنية» نورية بن غبريت»، اليوم، بولاية المسيلة، في إطار زيارة عمل وتفقد لواقع قطاع التربية، تقف خلالها على أهم الإنجازات والمشاريع الجديدة، على غرار تسجيل ثانويتين جديدتين وستة مجمعات مدرسية وبعض المنشآت الأخرى. كما تشرف على تنصيب هيئة التفتيش الولائية المتخصصة في المتابعة الميدانية لقضايا التربوية. لعل أهم ما ميز قطاع التربية بالمسيلة، منذ الدخول الاجتماعي، احتجاجات الأساتذة وعمال الأسلاك المشتركة والأساتذة المستخلفين قصد المطالبة برواتبهم التي مضى على عدم الحصول عليها عدة شهور. آخرها تلك التي قام، مساء أمس الأول، أكثر من 100 أستاذ أغلقوا مقر المديرية للمطالبة بأجورهم التي لم يستلموها لأكثر من شهرين كاملين. كما يأمل الأساتذة المستخلفون البالغ عددهم أكثر من 400 أستاذ من الوزيرة خلال زيارتها، اليوم، للولاية، أن تسوي وضعياتهم المالية والعالقة منذ شهور. في ذات الجانب، سجلت الأمانة الولائية لعمال التربية بالمسيلة عدة نقاط سوداء بمديرية التربية، على رأسها تداخل الصلاحيات وانعدام الثقة بين الموظفين وعودة صراع الأقطاب والتلاعب بالتعيينات الإدارية دون احترام حقوق الموظفين، وكذا التلاعب بالخريطة التربوية للمؤسسات وتوزيع المناصب وغياب الشفافية.