أعرب والي وهران، عبد الغني زعلان، عن أسفه كون «عددا من المستثمرين لم يباشروا مشاريعهم وتحججوا ب «الظروف المالية» و»مكاتب الدراسات» وغيرها، مشيرا إلى أن «أغلبيتهم تحصلوا على امتيازات وفوائد ووعدوا بالملموس، دون جدوى». جاء ذلك خلال لقاء بمقر ولاية وهران جمع المسئول التنفيذي الأول بعدد من المتعاملين بهدف تفعيل وتنشيط الفعل الاستثماري، وكذا الإصغاء لبعض انشغالاتهم. مع العلم، أن البرمجة شملت 70 مستثمرا ينشطون بالولاية،غاب أغلبهم، وعلّق والي وهران على هذا الغياب بالسلب. قال زعلان بصراحة، مشددا على ضرورة احترام منهجية العمل الجديدة: «إن اللقاء مناسبة للتعرف على مدى التقدم في مجال تجسيد الاستثمار والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها مع الأعوان الإداريين والمديرين التنفيذيين». كما أكد من جانب آخر، أنه لا يقبل أن يحصل أي مستثمر على قطعة أرض بهدف الاستثمار ليغيب عن الأنظار، بعد أن يسيّجها استعدادا للبزنسة بها. وما لوحظ خلال هذا الاجتماع، التركيز على المشاريع ذات الطابع الخدماتي، في غياب شبه تام للقطاعات الاقتصادية المنتجة. واستحسن الكثير من المتعاملين مبادرة والي الولاية، الذي أكد أن هذه اللقاءات ستتواصل شهريا، من أجل فتح المجال واسعا أمام المستثمرين وتوفير مناخ العمل الجيد دون استثناء ولا إقصاء.