كشف وزير الاتصال، حميد ڤرين، أنه سيفصل في مصير هذه القنوات التي تنشط معظمها من دون اعتماد قريبا، مفيدا أن ما عدا 5 قنوات تحصلت على اعتماد مكاتبها بالجزائر، وهي قنوات «الشروق» و«النهار» و«الهڤار» و«دزاير نيوز» و«الجزائرية»، والملف حاليا قيد الدراسة وسيعلن عن الجديد بشأنه قريبا. حسم وزير الاتصال، حميد ڤرين، في مسألة تسمية دار الصحافة التي يدشنها غدا بتيزي وزو، حيث أكد أنها ستحمل اسم الصحفي الراحل، مالك آيت عودية، وليس “دار شهداء الصحافة”، كما أرادها صحافيو هذه الولاية، الذين قرروا الاحتجاج بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر. جاء هذا التصريح عقب اللقاء التكريمي الذي نظمته أمس يومية “المجاهد”، لفائدة المصورين، حيث أكد أن مالك آيت عودية هو الاسم الذي سيطلق على دار الصحافة بولاية تيزي وزو، بعد أن أشاد بأعمال وتضحيات أصحاب مهنة المتاعب عشية الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، الذي أقره رئيس الجمهورية شهر أوت 2013. وفي نظره فإن تسمية دار الصحافة هذه ليست هامة، وإنما محتوى العناوين التي تحتضنهم، لافتا أن تيزي وزو من الولايات القليلة المحظوظة التي سيكون لها دار للصحافة. وبالنسبة لقرار الاحتجاج الذي اتخذه الصحافيون بالولاية، قال أن ذلك تأكيد على الديمقراطية. وجدد في هذا السياق استعداده للاستماع لآراء وانشغالات الصحافيين المحتجين المتعلقة بالمهنة وأخلاقياتها، بالنظر إلى ما تشهده الساحة الإعلامية من تطورات وارتفاع في عدد اليوميات والانفتاح الذي يعرفه قطاع السمعي البصري. وفيما يتعلق بموضوع غلق قناة “الوطن”، قال الوزير “لا أعلق على هذا القرار” والقضية أمام العدالة وهي المخولة للبث فيها. وفيما يتعلق بحادثة التفتيش الجسدي الذي تعرض له الوزير بمطار أورلي الفرنسي، وتأكيد رد فعل الحكومة الجزائرية تجاه الحادثة، رفض ڤرين الإدلاء بأي تعليق، واكتفى بالقول “أن الرد قدمته وزارة الشؤون الخارجية”.