حداد: 36 مليار دينار رقم أعمال قدر علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات حجم رقم أعمال الهيئة ب36 مليار دينار، ملتزما بدعم وتشجيع جيل المنتدى من الشباب أصحاب المؤسسات من خلال هيكلته بصورة جيدة. علما أنه يتطلع ليبلغ عددهم من 300 إلى 1500 شاب صاحب مؤسسة نهاية عام 2016 ورفض الخوض في الانتقادات التي وجهت للمنتدى، مكتفيا بتمسكه باستمرار في العمل من أجل تحريك النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال تجنيد القوى الحية والطاقات المتوفرة ودعم المتعاملين. شدد علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات خلال أشغال المجلس التنفيذي للتوجيه الاستراتيجي على ضرورة هيكلة الاستثمار ضمن رؤية شاملة وبعيدة المدى، مبديا كامل استعداده من أجل دعم وتشجيع المتعاملين الأعضاء في «الافسيو»، واعتبر أنهم في منتدى رؤساء المؤسسات لا يردون على منتقديهم بالكلام وإنما بالعمل كونهم كما قال يحترمون الجميع دون استثناء. ودعا الجميع إلى التمسك بهدف الاجتهاد في العمل وإنجاح المشاريع الإنتاجية التي يطلقونها، واصفا المنتدى بالمدرسة التي يجب أن يكون فيها التضامن. بلغة متفائلة ذكر رئيس منتدى رؤساء المؤسسات أن منظمتهم حققت قفزة بفضل الجهود المبذولة، ولم يخف في سياق متصل أن هذا اللقاء محطة لتقييم جميع العمل والجهود على اعتبار أن المنظمة تعد ذات بعد مواطناتي ومسؤولة وقوة اقتراح ومحرك للنمو الاقتصادي والاجتماعي وبالنهاية تحقق مصالح مشتركة للجميع، وبدا حداد متجاهلا الانتقادات التي طالتهم. وقال في هذا المجال: «موقفنا صحيح»، واغتنم الفرصة ليؤكد أن «الافسيو» اليوم يلعب دور محرك رئيسي للاقتصاد في الساحة الوطنية، في ظل الأخذ وتبني العديد من المقترحات التي طرحها من طرف منظمات اقتصادية ومن طرف السلطات الاقتصادية. وعاد حداد ليجدد الخيار الذي يعمل منتداه على المساهمة في تجسيده ويتمثل في تحقيق التنمية الاقتصادية للجزائر. وتحدث رئيس منتدى رؤساء المؤسسات عن أهمية التوصل إلى رؤى اقتصادية تعتني بالمؤسسة وتسمح بترقية الاستثمار وتخلق بقوة ومتانة النسيج المؤسساتي. وأشار إلى أن الجزائر بحاجة إلى جميع الكفاءات والقوى الحية وإلى اتفاق وتناسق واستقرار وسلم في العمل لأنه يعول كثيرا على قيم العمل. وعلى هامش اللقاء، رد حداد على بعض أسئلة الصحافيين من بينها تكذيبه لما تردد حول ما نقله صحفي أمريكي حول نية الجزائر استثمار غلاف مالي ضخم بالولايات المتحدةالأمريكية رغم أنه لم يكن كما ذكر داخل القاعة، موضحا بأن الجزائر لا تملك هذا الغلاف المالي وفسر الأمر بأن الصحفي لم يفهم. وحول الانتقادات التي طالته أجاب قائلا «نحن نعمل وسنستمر بالعمل على حل المشاكل والتحديات التي يواجهها المتعاملون الاقتصاديون من أجل ترقية الإنتاج الوطني وتنمية الاقتصادي، واستطرد يقول في سياق متصل، لا نهدد أحدا «نحن مؤسسة واحدة ونحترم الجميع». وتم عرض حصيلة نشاط «الافسيو» في السنة الجارية، علما أنه تأسس منذ حوالي 15 سنة، ويتطلع في الوقت الراهن لهيكلة جيل «الافسيو» من الشباب وتوجيه المشاريع واستقطاب الكفاءات، وينتظر حسب تأكيد توفيق بلاري أنه خلال العام المقبل سيتم إطلاق تحقيق حول الشباب والشراكة من أجل تسريع التطور المحلي لكل منطقة بالنسبة لجيل «الافسيو». واقترح العضو رضا حمياني تسطير سياسة جوارية مع رؤساء المؤسسات العضوة في المنتدى.