كشفت الأممالمتحدة أن 34 مجموعة أرهابية في العالم تعهّدت بالولاء لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية الإرهابي«داعش» حتى منتصف شهر ديسمبر. قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقرير عن التحديات التي يفرضها التنظيم الإرهابي على السلام والأمن الدوليين، “إن مجموعات إرهابية من دول من بينها الفلبين وأوزبكستان وباكستان وليبيا ونيجيريا تعهدوا بالولاء لتنظيم داعش”، لهذا فإن التنظيم بات “يشكل تهديدا غير مسبوق”. وبحسب الأمين العام، فإن النزاعات الطويلة في العراق وسوريا وعدم الاستقرار السياسي والأمني الناجم عنها، كانت السبب في نشأة هذا التهديد. وقال بان كي مون، إن التوسّع الحالي لنفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في غرب وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، يبرهن على سرعة ومدى خطورة التهديد الذي تطور خلال 18 شهرا. وذكر بان كي مون، أنه في 2016 وما بعدها، يجب أن تستعد الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لمواجهة زيادة عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يسافرون إلى دول أخرى بناء على تعليمات من تنظيم داعش. وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة التنظيم، من خلال تدابير عسكرية ومالية وضبط أمن الحدود، مازالت الجماعة مستمرة في الحفاظ على وجودها في العراق وسوريا، وتوسع أيضا عملياتها إلى مناطق أخرى.