* التنظيم وسع في السنتين الماضيتين من قاعدة الموالين لمخططاته الإجرامية أدرج تقرير بريطاني، الجزائر، ضمن دائرة الدول التي تنشط بها خلايا نائمة تابعة لتنظيم ”داعش” الإرهابي، على خلفية حجز عدة أسلحة حربية قادمة من ليبيا ومحاولة استهداف كنيسة في عنابة. نشرت أمس، صحيفة ”الدايلي ميل” البريطانية، رسما توضيحيا يظهر الدول التي تحتضن تنظيمات إرهابية، تدين بالولاء لتنظيم الدولة ”داعش” وتتبنى مخططاته الإرهابية، حيث حضرت تونس، الجزائر، ليبيا، السودان، نيجيريا ودول منطقة الساحل، وقالت إنها تحتضن خلايا نائمة موالية لتنظيم ”داعش”، على رأسها جماعة بوكو حرام النيجيرية. وأكدت الصحيفة البريطانية أن تنظيم ”داعش” وسع في السنتين الماضيتين، من قاعدة الموالين لمخططاته الإجرامية والإرهابية، سواء بدول أوزبكستان، الفيليبين، سوريا، ماليزيا، باكستان، اليمن، والعديد من دول الشرق الأوسط، أو من خلال خلاياه ”النائمة” التي تحتضنها العديد من دول شمال إفريقيا، كمصر، تونس وليبيا. ويأتي التقرير البريطاني عقب إعلان مصالح الأمن عن حجز 13 قطعة سلاح، من نوع أميركي، وكمية كبيرة من الذخيرة مصدرها التراب الليبي، حيث تم اعتقال شخصين متورطين في جلبها من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، وتؤكد هذه العملية ما كانت تتخوف منه السلطات، التي ترى أن الأوضاع المضطربة في ليبيا تشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي، خصوصا وقد هدد التنظيم الإرهابي ”داعش” الجزائر باستهدافها. وجاءت العملية في نفس اليوم الذي أحبطت فيه قوات الأمن عملا إرهابيا كان يستهدف ”مهرجان الفيلم المتوسطي” بمدينة عنابة. وفي السياق ذاته، حذر تقرير ”أنترناشيونال بيزنس تايمز” الأمريكي، من نقل تنظيم ”داعش” في العراقوسوريا، مراكز قيادته إلى شمال إفريقيا، وبالتحديد إلى ليبيا، بسبب الضربات الجوية، ليزعم أن الجزائر ستكون الهدف القادم بالنسبة ل”داعش” من خلال الاندماج مع التشكيلات الإرهابية الناشطة داخلها، ومنها يمكن للتنظيم الإرهابي الوصول إلى أجزاء أخرى في شمال إفريقيا وأوروبا.