لقاء مع إطارات ومسؤولي الشركات للنظر في الحلول أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أنه سيتم إسكان 11.200 عائلة في بنايات مجهزة بالمرافق العمومية قبل شهر رمضان، منها8 آلاف وحدة سكنية ستسلم بالعاصمة قبل 6 جوان القادم والباقي بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية للعمارات، حيث تعتزم وكالة عدل إسكان 11.614 عائلة في صيغة البيع بالإيجار على المستوى الوطني، على أن تتفرغ لملفات مكتتبي «عدل02» في شهر جويلية المقبل، مبديا التزام القطاع بإنجاز مشروع رئيس الجمهورية للقضاء على أزمة السكن. شدّد تبون على ضرورة استكمال كل المشاريع المنطلقة في السداسي الأول من 2013، خلال السنة الجارية، قائلا أنه لا يقبل أي مبررات في هذه المسألة ويجب إنهاء المشاريع في 2016، إلا في حال حدوث ظروف تقنية خارجة عن النطاق، مشيرا خلال اجتماع تقييمي مع إطارات القطاع لعرض الحصيلة أمس إلى أن النقطة السوداء التي عطلت ترحيل بعض العائلات هي عدم استكمال التهيئة الخارجية للعمارة، بحكم المؤسسات الكبيرة في هذا المجال. وفي هذا الإطار، كشف وزير السكن عن ترحيل 11.614 عائلة في صيغة البيع بالإيجار على المستوى الوطني، منها 8 آلاف وحدة سكنية بالعاصمة ستسلم قبل 6 جوان، حيث سيتم إسكان 11.200 عائلة من مكتتبي «عدل 1» في المرحلة الأولى والباقي بعد استكمال أشغال التهيئة الخارجية للعمارات، مضيفا بأنه سيتم طي ملف مكتتبي 2001 و2002 هذه السنة ليتفرغ لملف مكتتبي «عدل2» في جويلية، علما أن هناك 190 ألف مكتتب في «عدل2». وجدّد تبون تأكيده على استكمال برنامج الرئيس بكل الصيغ، قائلا أن الجزائر أصبحت أول عاصمة إفريقية وعربية ومتوسطية بدون بيوت قصديرية، حيث أن هناك 6 آلاف عائلة بقيت للترحيل وأن كل الأمور جاهزة وكل المصالح على أتم الاستعداد لترحيلهم قبل شهر رمضان، وحسبه فإن هذا أحسن جواب لكل من يحاول تقزيم مجهودات الجزائر في القضاء على البيوت القصديرية، واستفادة المواطن من سكنات محترمة. وقال أن هناك 45 مؤسسة صيدلية أنجزت على مستوى حي سيدي عبد الله، حيث خصص القطب الطبي للمستشفيات أو العيادات الخاصة التي تقدم خدمات لا تتوفر في القطاع العام أو الخاص، كاشفا عن تدشين مستشفى السرطان المجهز بآخر تكنولوجية أمريكية نهاية جوان، كما أن هناك ثلاث صيدليات خواص تشرع في إنتاج الأدوية في جوان، آملا في أن تقوم بقية الصيدليات بنفس الخطوة لتخفيض فاتورة الأدوية وتوسيع التشغيل لفئة الجامعيين. وفيما يتعلق بالمرقين الخواص الذين ما يزالون ينشطون بطريقة غير قانونية والمقدر عددهم ب522 مرقي، قال الوزير إنهم سيتابعون قضائيا، كونهم لم يتوجهوا لطلب الاعتماد لمزاولة نشاطهم وفق القانون الجديد وأن الوزارة الوصية أخطرتهم بذلك، لكن للأسف بقوا يسيرون المشاريع بالنمط القديم، داعيا إياهم بتسوية وضعيتهم في أقرب وقت وإيقاف مشاريعهم التي تسير دون اعتماد. وفي رد تبون عن سؤال حول تاريخ استكمال مشروع المسجد الكبير، أجاب أن أشغال المشروع الذي ينتظره المواطن بشغف تسير بشكل عادي، مضيفا أن المسجد الكبير يمثل منارة إسلامية تعبر عن أصالة الجزائر وعروبتها وأمازيغيتها، وهو ما أثار غيظ الحاقدين الذين يريدون تشويه وتقزيم مجهودات الدولة، قال وزير السكن. وفي سؤال آخر عن المحتجين على المواقع، أوضح الوزير أنه تم استقبال 40 شخصا وتم إفهامهم أن البرمجية هي التي تحدد المواقع وحسب الرقم التسلسلي والطلب، مشيرا إلى أن هناك مشكل في العقار على مستوى العاصمة، داعيا من المواطنين بتفهم الوضعية. وبالنسبة للمكتتبين الذين حولوا إلى صيغة الترقوي العمومي، قال أن الأولوية المطلقة لهم في الإسكان فور انتهاء السكنات، حيث أن سكنات بوسماعيل والقليعة جاهزة. بلعريبي: إطلاق أكثر من 185 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار من جهته، كشف المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره»عدل» محمد طارق بلعريبي، عن إطلاق أكثر من 185 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار من بين 310 ألف سكن يتضمنه البرنامج الحالي، بنسبة تقدم في الإنجاز تقدر ب40 بالمائة، مضيفا أن الحكومة وافقت على إبرام صفقات بصيغة التراضي تخص 28950 وحدة سكنية منها 22350 من صيغة البيع بالإيجار و6600 من صيغة العمومي الإيجاري. وبلغة الأرقام، فان هناك 1124.490 وحدة سكنية طور الإنجاز، و53129 سكن سلم إلى غاية 31 مارس 2016، علما أن الاستهلاكات المالية للثلاثي الأول من 2016، بلغت 104.5 مليار دج.