كُرِّم اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، سهرة الأحد، بالمدرسة العليا للشرطة، بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي والمتعلقة بمكافحة العنف والفساد في الوسط الرياضي، حيث أهداها بدوره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزير الدفاع الوطني والقائد الأعلى للقوات المسلحة. حضر حفل التكريم، وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي وعديد الشخصيات السامية من الحكومة، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر وعدد من المتعاملين في المجال الرياضي، بالإضافة شخصيات من مختلف القطاعات وإعلاميين من الصحافة الوطنية والدولية. في كلمته بالمناسبة، عبّر اللواء عن شكره وامتنانه للحضور، لتلبيتهم الدعوة وكذا للاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، نظير الثقة التي وضعت في شخصه، معتبرا الجائزة ثمرة ما يقوم به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من إسهام عبر سياسته الرشيدة والداعية إلى تحقيق النزاهة في الأوساط الرياضية ونبذ جميع أشكال العنف الذي يعتبر دخيلا على الرياضة. وأضاف اللواء هامل، أن هذا التكريم هو ثمرة الجهود التي تبذلها الجزائر، بالتنسيق مع مختلف الهيئات الدولية والإقليمية المختصة في مجال محاربة الفساد والعنف في الأوساط الرياضية، على غرار المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «أنتربول». مؤكدا أن مصالح الشرطة عازمة، بالتنسيق مع شركائها الوطنيين والدوليين، على مكافحة كل أشكال الجرائم الماسة بنزاهة الرياضة، من خلال إعطاء أولوية خاصة لتأهيل مستخدميها وتخصصاتهم. من جهته، أكد مراد مزار، رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، أن تتويج هامل بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم، عرفان وتقدير له من المجتمع الدولي على الجهود التي بذلها ومازال من أجل التصدي للفساد والعنف في الوسط الرياضي، موضحا أن مسيرة اللواء المدير العام للأمن الوطني المهنية وما يقدمه للمجتمع ضمن جهاز الشرطة الجزائرية يساهم في مكافحة هذه الظاهرة التي تمس الوسط الرياضي، كما يجعل هذا التتويج من السيد عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني رئيسا للندوة العالمية لمكافحة الفساد وتبييض الأموال في المجال الرياضي المقررة شهر نوفمبر 2016. وذكر مزار بالمساهمة الفعالة والدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجمهورية في تعزيز مبادئ النزاهة في الرياضة ونبذ العنف والفساد في الوسط الرياضي على مستوى إفريقيا والعالم.