مواجهة الإرهاب وكره الأجانب ومعاداة الإسلام والتطرف دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس الجمعة، بأوسلو (النرويج)، إلى إعادة بعث الشراكات إفريقيا - دول الشمال وتجسيد التزامات المجتمع الدولي. صرح لعمامرة، خلال اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية لخمسة عشر بلدا افريقيا وخمسة بلدان من الشمال، أنه «سيتم إعادة بعث وتطوير الشراكة بين إفريقيا ودول الشمال بفضل هذا النوع من الاجتماعات». وأضاف لعمامرة، أن «الاجتماع بالغ الأهمية لترقية العلاقات والشراكات بين البلدان الإفريقية وبلدان دول الشمال، لاسيما لمواجهة الانشغالات المشتركة والإرهاب وكره الأجانب ومعاداة الإسلام والتطرف العنيف وإيجاد حلول سويا لمشاكل الهجرة». وأعرب لعمامرة عن ارتياحه لكون «الجزائر مدعوة، لأول مرة، لهذا اللقاء»، مذكرا بأن «الجزائر تبقى وفيّة لالتزامات الاتحاد الافريقي وتعمل على ترقية القومية الإفريقية». دعا لعمامرة، في مداخلته، بمناسبة هذا الموعد الذي وصفه ب «الهام»، إلى «التوجه إلى المستوى العملياتي»، مضيفا أنه «يجب تجسيد الأهداف على أرض الواقع بخصوص التنمية المستدامة والشراكة والدبلوماسية الاحترازية». وأضاف قائلا: «لدينا اليوم مزايا تؤهلنا لتجسيد أهداف التنمية المستدامة»، مذكرا بأهمية «تضافر جهود كافة الدول لبلوغ الأهداف وتحقيق نتائج ملموسة في جميع المجالات، لاسيما التربية والصحة والسلم والأمن». وخلال تدخلها في جلسة العمل هذه، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية السيدة توافاكا، أن «أهداف التنمية المستدامة متعلقة أساسا بالهجرة»، مذكرة أيضا أن «المرأة لها دور هام تلعبه في بناء السلم». وأكدت قائلة: «يجب إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها في مجتمعاتنا حتى تقدم مساهمتها قصد تحقيق سلام دائم». من جهته دعا رئيس الدبلوماسية الصومالية عبد السلام عمر، إلى تجسيد «تعاون وثيق حتى يتم القضاء على الفقر المدقع بفضل، التعاون مع شركائنا الأفارقة ودول الشمال». وانطلقت أشغال هذا الاجتماع، الذي يعد فضاء للتبادل حول المسائل التي تعني بالسلم والأمن والتنمية المستدامة والهجرة والشراكة بين دول الشمال وإفريقيا، أمس الأول، بحضور ممثلي حوالي 15 بلدا إفريقيا و5 بلدان للشمال. وكان الوزراء قد اجتمعوا، أمس الأول، حول مأدبة عشاء بمناسبة الافتتاح الرسمي للاجتماع. ويضم هذا الاجتماع، 5 أعضاء من دول الشمال: «الدانمارك وفنلندا وإيسلندا والنرويج والسويد» و15 بلدا إفريقيا (الجزائروجنوب إفريقيا والبنين وبوتسوانا والنيجر ونيجيريا وغانا والسنغال وليزوتو والصومال ومالي وتانزانيا والموزمبيق.
نشاط مكثف لوزير الشؤون الخارجية بأوسلو يلتقي وزير خارجية أنغولا تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أول أمس، في أسلو مع نظيره جورج شيكوتي. دارت المحادثات حول العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتوسيع التعاون بين البلدين والمسائل التي تخص القارة الإفريقية. وأكد وزير الشؤون الخارجية الانغولي جورج شيكوتي، على ضرورة إدراج القضية الصحراوية ضمن أولويات منظمة الأممالمتحدة، داعيا إلى استكمال مسار تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في إفريقيا. وصرح شيكوتي عقب المحادثات التي أجراها مع لعمامرة، أن «منظمة الأممالمتحدة مطالبة بتعجيل مسار تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في إفريقيا». وأضاف رئيس الدبلوماسية الأنغولية، أن «المسألة الصحراوية جوهرية بالنسبة للقارة الإفريقية»، مؤكدا أن «الحل الوحيد يكمن في تطبيق لوائح الأممالمتحدة ذات الصلة بما يسمح للشعب الصحراوي بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير من أجل استرجاع استقلاله». يتحادث مع نظيره البوتسواني تحادث وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بالعاصمة النرويجييةأوسلو، مع نظيره البوتسواني، بيلونومي فانسون مواتوا. تمحورت المحادثات، التي جرت على هامش اجتماع وزراء خارجية إفريقيا - دول الشمال، حول العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتوسيع التعاون بين البلدين كذا حول المسائل التي تخص القارة الإفريقية. كما تطرق الوزيران إلى «الوسائل والجهود اللازمة لرفع التحديات وتحقيق التقدم معا، خاصة في مجالي التنمية والأمن في إفريقيا»، بحسب تصريح فانسون مواتوا. مع وزير الخارجية المالي تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة (بالنرويج)، مع وزير الشؤون الخارجية المالي عبدواللاي ديوب. تناول اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماع وزراء الشؤون الخارجية إفريقيا -دول الشمال، العلاقات الثنائية ووسائل ترقية وتوسيع التعاون بين البلدين. وتطرق الطرفان إلى المسائل التي تخص القارة الإفريقية والوضع في مالي وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر الذي وضع بين الحكومة المالية والمجموعات السياسية والعسكرية سنة 2015. وصرح ديوب عقب محادثاته مع لعمامرة قائلا، «أحيي الجزائر وخاصة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على دوره المحرك في الوساطة التي مكنت من التوقيع على اتفاق السلام». مع نظيرته من جنوب إفريقيا تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، مع وزيرة الشؤون الخارجية لجنوب إفريقيا مايتي نكوانا ماشابان. تمحورت المحادثات، التي جرت على هامش اجتماع وزراء الشؤون الخارجية إفريقيا - دول الشمال حول العلاقات الثنائية وسبل ترقيتها وتوسيع التعاون بين البلدين، لاسيما المسائل التي تخص القارة الإفريقية. كما تطرق الوزيران إلى الاستحقاقات المقبلة للاتحاد الإفريقي، بما فيها رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي. ...ويتحادث مع نظيره النرويجي تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، مع نظيره النرويجي بورج براند. تناول اللقاء العلاقات الثنائية ووسائل ترقية وتوسيع التعاون بين البلدين. وبهذه المناسبة تبادل الوزيران وجهات النظر حول الوضع في الساحل والمغرب العربي وليبيا وتونس. وأعرب رئيس الدبلوماسية النرويجية براند، عن ارتياحه «للمحادثات الممتازة مع لعمامرة»، مؤكدا أنه «خلال هذا الاجتماع بالغ الأهمية مع شركائنا الأفارقة لاسيما الجزائر، سجلنا مختلف إمكانات وفرص تطوير الشراكة». وصرح براند قائلا، «سنفكر معا مع شركائنا، خصوصا الجزائر، في تعميق وتطوير مساهمتنا في مختلف القطاعات، لاسيما السياحة والتربية وغيرها».