لاتزال العائلات القاطنة بحي 218 مسكن بسيدي يوسف ببلدية بني مسوس من العيش في سكنات ضيقة منذ 15 سنة، حيث تمّ ترحيلهم سنة 2001، من مركز العبور ببوروبة بموقع الخطير لأرضية مهدّدة بالنهيار في أي لحظة. ناشدت أزيد من 200 عائلة تقطن بحي 218 مسكن بسيدي يوسف ببني مسوس السلطات العاصمة عبد القادر زوخ التدخل بغرض التحقيق في عملية ترحيل العائلات التي مضى على عملية اعادة اسكانها ازيد من 15 سنة، وبحسب شهادة السكان الذين تحدثت إليهم «الشعب» بانهم تسلمو مقررات استفادة من سكنات بجهات اخرى غير انهم رحّلوا وإلى هذا الحي الذي لا تتعدى مساحة شققه 42 مترا مربعا. هذا وأبدى السكان ل «الشعب» التي زارت المنطقة، امتعاضهم واستيائهم الشديدين من الوضع الذي فرض عليهم، حيث اكدت السيدة بوشباطة احدى القاطنات بالحي بأنها قد استفادت من شقة بحي بوروبة وهذا ما سجل بحسبها بمقر التخصيص غير انها تفاجات بقرار ترحيلها هذا الحي وبالرغم من الشكاوى والنداءات الى السلطات المعنية لإيجاد حل لها الا أنها لم تلق أذانا صاغية لحد كتابة هذه الأسطر. من جهته عبر السيد دنداني رب لعائلة من 8 افرد عن استيائه للحالة التي يعيشوها بهذه الشقة التي لا تتعدى مساحتها 42 مترا قائلا «عندما استلمت مقرر استفادتي من سكن كان من المفروض ان يكون موقعه ببلدية القبة وعلى هذا الأساس قمت بتسديد 80 ألف ينارالشطر الأولى للشقة قاموا بترحيلي الى هذا الحي وبعمارة مبنية على أرض هشة. عائلة بن حمادي هي الأخرى تعاني الأمرين بسب ضيق الشقة التي يقطنها شقيقان لكل منهما عائلة متكونة من خمسة افراد وبحسب ما قالته السيدة بن حمادي بأنه كان من المفروض ان تتحصل كل عائلة على شقة خاصة بها كما تمّ الاعلان عليه مسبقا من طرف الجهات المعنية غير انها اصطدمت بقرار منحها شقة واحدة لكل العائلة على عكس ما كان متوقعا وهذا ما أثار غضب الأخوين بن حمادي اللذان يناشدان السلطات الولائية التدخل من اعادة بعث هذه القضية وانصافهم من خلال منح سكن لإحدهما.