بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المغفور له، بإذن الله، الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، طيّب الله ثراه. لقد فقدنا الرئيس المجاهد محمد عبد العزيز، الذي كرّس حياته في مسار نضالي ثابت، ووهب نفسه خدمة لمطالب شعبه وحقه في تقرير المصير وبسط سيادته على أرضه المحتلة، فكان المجاهد وكان المفاوض المحنك والخطيب المفوّه، فسيّر قضية شعبه بحنكة ومقدرة تحدّى بها التحدي فتجاوز الصعاب التي اعترضت مسار القضية الصحراوية.. وأمام هذا الخطب الجلل الذي ألمّ بالشعب الصحراوي، نتقدم بتعازينا الحارة، إلى الشعب الصحراوي الشقيق، أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة مناضلي - حزب - حركة الوفاق الوطني، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح الجنان، ويتقبله مع الصالحين ويرفع درجته في أعلى عليّين، لما قدمه من خير وفضل لشعبه وأمته، وأن يلهمنا وكافة الشعب الصحراوي الشقيق جميل الصبر والسلوان. «إنّا لله وإنّا إليه راجعون»