شيع، عصر أمس، بمقبرة أولاد بوكحيل ببلدية انسيغة جنوب عاصمة خنشلة، جثمان إحدى ضحايا حادثة الهجوم الإرهابي بنيس، نورة صحراوي، 49 سنة، بمعية حفيدتها ليانة صحراوي 03 سنوات، في جنازة رسمية، شهدت حضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية، وحشد كبير من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا وأهل وأقارب العائلة بخنشلة. وصل جثمانا الفقيدتين، إلى مطار قسنطينة، في حدود الساعة الثانية زوالا يوم الاثنين، وكان في استقبالهما ممثلين عن السلطات المحلية المنتخبة والتنفيذية ورجال الإعلام، وأقارب الضحيتين، في الوقت الذي أقيم مجلس العزاء ببيت أهل زوج الضحية كمال صحراوي بمدينة خنشلة، حيث كانت «الشعب» من بين المعزين. كانت الضحية نورة صحراوي وهي فرنسية الأصل قد توفيت في الهجوم الإرهابي بنيس رفقة حفيديها ليانة صحراوي، فيما نجا زوجها كمال صحراوي، الذي أبا إلا أن يعود إلى أرض الوطن، لينفذ وصيته زوجته بدفنها بالجزائر وفقا لتعليم ديننا الحنيف. الفقيدة نورة صحراوي، كانت تدعى «لورانس تافيت»، قدمت إلى الجزائر لأول مرة سنة 1998، حيث أعلنت إسلامها بمسجد الأمير بمدينة خنشلة وتزوجت بكمال صحراوي منذ ذلك الحين، وكانت حريصة على قضاء عطلتها رفقة عائلتها بالجزائر، وتحضر جنازات عائلة صحراوي، حيث أعجبت بتعاليم الدين الإسلامي وأوصت بدفنها بولاية خنشلة بمقبرة عائلة صحراوي.