عبّر وليد بيداني رياضي في اختصاص رفع الأثقال في تصريح خاص ل «الشعب»، قبل انطلاق المنافسة الأولمبية، عن تفاؤله الكبير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، خلال المشاركة الثانية له في الألعاب الأولمبية التي ستكون هذه المرة بريو دي جانيرو، بما أنه اكتسب الخبرة في دورة 2012،ولهذا سيعمل على تشريف الألوان الوطنية من خلال التواجد مع الأوائل. «الشعب»: هل أنت جاهز من أجل الدخول في المنافسة؟ «بيداني»: أكيد أنا جاهز حضرت جيدا لفترة طويلة من أجل ضمان استعداد جيد للألعاب بهدف تحقيق نتيجة إيجابية أفضل من المشاركة الماضية التي كانت في لندن، عام 2012، من خلال توظيف الخبرة التي اكتسبتها لصالحي. - إذن أنت تعرف جيدا مستوى المنافسة في الأولمبياد؟ بالطبع لدي فكرة عن طريقة المنافسة في الأولمبياد والمستوى العالي الذي يتمتع به الرياضيون الذين يمثلون كل بلدان العالم، ولهذا سأعمل على تحقيق نتيجة إيجابية أفضل من التي كانت في السابق، لأن هدفنا هو تمثيل الجزائر في أفضل صورة، إضافة إلى ذلك انه حلم كل رياضي هو التألق في هذا الحدث الكبير. - ألا تشعر بالضغط بما أنك مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية؟ صحيح الضغط موجود عند جميع الرياضيين، ولكن يجب أن يكون التركيز على المنافسة في البساط حتى ينعكس سلبيا على المعنويات والنتائج، فيما بعد، وهذا ما استنتجته من التجربة الماضية، وأتمنى أن أكون في الموعد ولما لا الصعود لمنصة التتويج رغم صعوبة المأمورية، لأن المستوى العالمي عالٍ جدا والمنافسة ستكون شديدة. - هل نفهم من كلامك أن المستوى الوطني ضعيف بالمقارنة مع الدول الأخرى؟ هذا أمر واضح، لأن الرياضيين العالميين يتدربون بصفة مستمرة وفي المستوى العالي في كل الأوقات، من خلال برمجة تربصات مكثفة على مدار السنة، وهذا ما لا يتوفر في الجزائر حيث نحضر بطريقة عادية، وهذا ما يجعل مستوانا يتراجع بالمقارنة مع الآخرين، ولكن أتمنى أن نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية لتحسين الترتيب العام لهذه السنة. - ما هو الهدف الذي سطرته في ثاني مشاركة لك؟ هدفي واضح، مثلما سبق لي القول، التواجد مع الأوائل في اختصاص رفع الأثقال وعند انطلاق المنافسة ستتضح الأمور أكثر وكل شيء وارد، خاصة في ظل المتابعة الإعلامية والجماهيرية الكبيرة التي ترفع من معنويات جميع المتنافسين من أجل التألق، ومن جهة أخرى، فإن التأهل لهذا الحدث هو انجاز في حد ذاته، لأن المأمورية ليست بالتطور الكبير الذي تشهده القارة الإفريقية والبلدان الأوروبية وأتمنى التوفيق لكل زملائي في الاختصاصات وسنرفع التحدي للعودة بأكبر عدد من الميداليات بحول الله.