اعتبر حارس مرمى المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم عبد القادر صالحي في حوار ل “الشعب” الفوز أمام الهيندوراس، أمسية اليوم، مهما بالنسبة للمجموعة من أجل تعبيد الطريق أمامهم للتأهل إلى الدور الثاني من الألعاب الأولمبية التي تجري وقائعها بريو دي جانيرو وتأكيد جدارتهم بالتواجد في هذا الحدث الرياضي الكبير، لأنهم عملوا جيدا خلال فترة التحضيرات و جاء الوقت لتشرف الكرة الجزائرية في الأولمبياد بعد طول غياب. -«الشعب”: كيف ترى المواجهة الأولى ضد الهندوراس؟ “صالحي”: لقد عملنا كثيرا في الفترة الماضية خلال التحضيرات التي قمنا بها من أجل تقديم مستوى جيد خلال الألعاب الأولمبية التي عدنا إليها بعد طول غياب ولهذا سندخل المواجهة ضد منتخب الهندوراس بكل عزيمة وإرادة حتى نحقق الفوز الذي يعد مفتاح للتأهل إلى الدور الثاني ويسمح لنا بلعب باقي اللقاءات براحة أكبر ولهذا فإننا سنقدم كل ما لدينا في الجولة الأولى. هل لديكم فكرة عن طريقة لعب منافسكم؟ لقد تابعناهم في أشرطة الفيديو وسنتعرف على طريقة لعبهم أكثر أثناء المواجهة ولهذا سنسير الأمور لصالحنا ونعمل على تفادي الأخطاء الدفاعية مع استغلال الفرص التي تتاح أمامنا حتى نصل لشباك المنافس، إضافة إلى اتباع نصائح المدرب حتى نصل إلى هدفنا بحول الله قبل ملاقاة كل من الأرجنتين والبرتغال وهذين اللقاءين هما الأصعب بالنسبة لنا ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم. ما هي الأمور التي ركز عليها المدرب شورمان مع المجموعة؟ ركزنا على العمل الجماعي في الفريق والتمريرات القصيرة طيلة الفترة التحضيرية التي لعبنا خلالها عدد من اللقاءات الودية التي سمحت لنا بالوقوف على مدى جاهزيتنا، كما سمحت لنا بمعرفة الأخطاء التي كانت موجودة من قبل وصحّحها المدرب بالنصائح والتوجيهات حتى لا نكررها خاصة أننا لعبنا بطريقة جماعية وهنا تكمن قوة الفريق، لأن ذلك يساعد على وجود التناسق بين الجميع، إضافة إلى الجانبين البدني والبسيكولوجي حتى نكون في الموعد من كل النواحي. ألا تخشون الضغط بما أنها المرة الأولى التي تشاركون في الأولمبياد؟ صحيح المرة الأولى التي شاركنا في الألعاب الأولمبية ولكن هذا لا يعني أنه سيؤثر سلبيا بالعكس سنكون أكثر راحة بالمقارنة مع منافسينا ولهذا سنركز فقط على الأمور فوق المستطيل الأخضر والذي يكون جاهزا، يوم المباراة، من الناحية النفسية، أكيد سيتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أننا تعودنا على اللعب في الضغط بما أننا لعبنا المنافسة الإفريقية من قبل، وهذه التجربة أعطتنا فكرة أكبر من أجل تأكيد عودتنا إلى الأولمبياد الذي يبقى حلم كل رياضي، لأنه يحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية واسعة. ماذا تقول لزملائك في الاختصاصات الأخرى؟ أتمنى لكل زملائي التوفيق في كل الاختصاصات، إن شاء الله نكون في الموعد لتشريف الألوان الوطنية وحصد الميداليات وإسماع النشيد الجزائري في سماء ريو دي جانيرو بما أن المنافسة مفتوحة وكل الاحتمالات واردة لإسعاد الجماهير الجزائرية التي ستتابعنا.