كشف، مدير سونلغاز بولاية الوادي، ان السنة الحالية ستشهد انخفاضا كبيرا في حدة الانقطاعات وذلك بفضل انجاز مراكز لتحويل التيار الكهربائي عبر عدد من الاحياء والبلديات واعادة تأهيل الشبكات القديمة لتغطية الجهات التي كانت تعاني من ضعف التموين والطاقة. جاء هذا التصريح، خلال ندوة صحفية اقيمت مؤخرا بمديرية سونلغاز بالولاية، قدم فيها ذات المتحدث، الحصيلة السنوية لنشاطات سنة 2008 والتي احصت فيها المديرية ازيد من 350 حالة لم يراع فيها احترام المسافة الامنية الواجب مراعاتها بين البناء وشبكة الكهرباء، مما قد يعرض حياة المواطن للخطر الحقيقي، الى جانب طريقة الحفر العشوائي والتي كلفت المديرية خسائر مالية معتبرة دون الحديث عن سرقة الطاقة عن طريق العداد او تمويل، الغير دون اخذ الإذن من سونلغاز، مما شكل خسائر مضاعفة في الاموال. هذا، وارجع ذات المسؤول اسباب الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي وقعت خلال الصيف الماضي واثارت احتجاجات المواطنين بعدد من البلديات والاحياء الى تضاعف نسبة الاستهلاك بمادة الطاقة بنسبة قاربت في سنة 2008 حوال 24٪ مقارنة بالسنوات الماضية والتي لم تتعدى 6٪، مرجعا اسباب هذا الارتفاع إلى تخفيض فاتورة الاستهلاك الى 50٪ بالمناطق الجنوبية تطبيقا لتعليمات الحكومة، وفي السنة ذاتها، كشفت الحصيلة عن ديون المؤسسة، والتي بلغت 19 مليار سنتيم. وبشر مدير سونلغاز، سكان الولاية بان الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة وسونلغاز وبريد الجزائر المتعلقة بتسديد الفواتير في مختلف وكالات البريد ستدخل حيز التنفيذ بداية من اول جوان من السنة الحالية عبر كامل تراب البلاد.