يتوقّع تحقيق إنتاج يصل إلى 1.000 طن سنويا من أسماك المياه العذبة عبر مناطق الجنوب الغربي للوطن إلى آفاق 2020، وهو ما يمثل نسبة خمسة 5 بالمائة من الأهداف الوطنية لإنتاج هذا النوع من الأسماك، حسبما أفادت به «واج» نقلا عن مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية ببشار. ولتحقيق هذا الهدف يوجد برنامج يتضمن عديد مشاريع تنمية تربية المائيات قيد التجسيد بالجهة. ويتعلق الأمر بمزرعة لتربية المائيات بالمياه العذبة ببشار بتكلفة مالية قدرها 140 مليون دج بطاقة إنتاج تقدر ب 500 طن ومزرعتين مندمجتين في الفلاحة ببشار أيضا بتكلفة مالية إجمالية قدرها 2 مليون دج، بقدرة إنتاج 8 أطنان سنويا لكل واحدة منها، مثلما أوضح مدير القطاع أحمد تيتبرت. وتوجد رخصتا امتياز للصيد على مستوى سدود المنطقة أيضا قيد الدخول حيز الإستغلال لإنتاج سنوي يصل إلى 160 طن من أسماك المياه العذبة، حيث تطلب هذان المشروعان استثمارا خاصا بقيمة واحد مليون دج، مثلما تمّت الإشارة إليه. وفيما يتعلق بآفاق تنمية القطاع بمنطقة الجنوب الغربي للبلاد، فبالإضافة إلى إنجاز مزرعة لتربية المائيات بالمياه العذبة لصنف سمك التيلابيا بطاقة إنتاج سنوية تقدر ب 200 طن يتوقع تجسيد ست 6 مزارع لتربية المائيات مدمجة في الفلاحة متخصّصة كذلك في إنتاج سمك التيلابيا بطاقة سنوية إجمالية تصل إلى 48 طن، إستنادا إلى شروحات ذات المسؤول. وينتظر بولاية أدرار تجسيد مزرعتين لتربية المائيات مختصتين في تربية وإنتاج صنفي سمك القط والتيلابيا بإنتاج يصل إلى 100 طن سنويا. كما توجد من بين المشاريع المرتقبة ثلاث مزارع مدمجة في الفلاحة التي سيتم إطلاقها في 2017، والتي ستتضمن كميات قدرها 48 طن من سمك التيلابيا وهو صنف من أسماك المياه العذبة التي تتأقلم مع الخصوصيات المناخية للمناطق الجافة، كما هو الحال بالجنوب الغربي للوطن، كما أضاف المتحدث. وذكر أن مشروعا آخر لمزرعة مدمجة في الفلاحة بتندوف بطاقة متوقعة بثمانية أطنان سنويا من ذات الصنف من الموارد الصيدية. وينتظر إطلاق خلال السنة الجارية مركب سياحي على مستوى منطقة بريزينة (جنوب ولاية البيض) وهو مشروع مدمج سياحة - صيد قاري بهدف تسويق منتجات هذا النوع من الصيد، مثلما أشار إليه مدير الصيد البحري والموارد الصيدية ببشار.