توفي المجاهد جلول خطيب المعروف باسم الرائد جلول عن عمر ناهز 79 عاما، حسب ما علم لدى أقاربه أمس. قد أشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، برقية تعزية لعائلة الفقيد المجاهد جلول خطيب أشاد فيها بوطنية وكفاءة المرحوم. وكان جلول خطيب المولود في 8 أكتوبر 1936 بالجزائر العاصمة مناضلا فذا في سبيل القضية الوطنية. كما ساهم الرائد جلول في احترافية جيش التحرير الوطني وشارك بفعالية في تأسيس الدولة والإدارة الجزائرية بعد الاستقلال. تقلد المرحوم، غداة الاستقلال، عدة مناصب سامية، منها منصب أمين عام وزارة الدفاع الوطني وأمين عام رئاسة الجمهورية ثم كاتب الدولة للوظيف العمومي والإصلاح الإداري. كما تقلد منصب والي ولاية باتنة وقسنطينة و وهران. وخلال مشواره، شغل الفقيد جلول خطيب منصب سفير بالأرجنتين وإسبانيا.