أكد رئيس الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة الطيب ينون، أمس، ببرج بوعريريج، أن مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة تعد “تحديا لدعاة المقاطعة” وأنه لا يؤمن بسياسة الكرسي الشاغر. ودعا ينون في تجمع شعبي نشطه في إطار حملة الانتخابات التشريعية ل 4 مايو المقبل مناضلي تشكيلته السياسية إلى المشاركة بقوة في الاستحقاق السياسي المقبل من أجل “إحداث التغيير”. وقال في هذا الصدد: “حزبنا لم يشارك في أي تشريعيات لأنه اعتمد منذ 4 سنوات فقط غير إننا عازمون على إسماع صوتنا ولا نؤمن بفكرة المقاطعة وبسياسة الكرسي الشاغر”، معتبرا عدم رضا المواطن عن الوضع الذي يعيش فيه لا يعني حسبه الاستسلام بل أصبح الوضع يحتم عليه أن يصوت “بقوة لإحداث التغيير”على حد تعبيره. وأضاف ينون بأن برنامج تشكيلته السياسية مستمد من انشغالات المواطن اليومية، مبرزا أنه يفضل العمل الجواري والاستماع لانشغالات المواطنين قبل إلقاء كلمته في التجمعات الشعبية وذلك لإعطاء تصوره كما قال- حول الانشغالات المطروحة لحل المشاكل انطلاقا من برنامج الحزب الذي يسعى إلى التغيير الحقيقي. وأشار ذات المسؤول السياسي كذلك إلى ضرورة الرفع من مستوى مضمون الخطاب السياسي من طرف النخبة السياسية قائلا: “لا بد أن تتضافر جهود الجميع (سلطة ومعارضة) لتنوير المواطنين وتوعيتهم”.