تفقّد ناصر المعسكري والي سطيف عدة مشاريع عبر إقليم بلدية سطيف، شملت برامج قطاعي السكن والتربية دشّنها بموقعي الهضاب - شمال وعبيد علي، حيث قام بمعاينة 1496 مسكن بصيغة الإجتماعي التساهمي والموكلة ل 24 مرقيا عقاريا، وكذا 1590 مسكن ترقوي مدعم بموقع عبيد علي والموكلة ل 33 مرقيا عقاريا، حيث بعد المعاينة الميدانية لهذه المشاريع والإستماع لانشغالات المرقين العقاريين الناشطين بالموقعين، وعلى إثر ذلك قرّر تشكيل لجنة لمتابعة أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات بالموقعين، تتكون من: مدير السكن،مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، مدير الموارد المائية،والجزائرية للمياه، وممثلين إثنين (02) للمرقين العقاريين الناشطين بالموقع، وإعطاء آجال محددة لتسليم المفاتيح على المستفيدين، وكذا تدعيم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية للسماح بتسريع الأشغال، وإعذار المرقين المتأخرين في تقدم الأشغال، إضافة إلى حث المرقين على إيداع ملفات المكتتبين لدى الصندوق الوطني للسكن للحصول على الإعانات المالية، وإلزام المرقّين بإعداد عقود البيع على التصاميم لفائدة المكتتبين، وهذا لتسهيل حصولهم على الإعانات المالية المخصصة من الصندوق الوطني للسكن والصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية، وكذا السماح بمباشرة إجراءات الحصول على القروض البنكية، وحث المرقين على إجراء عملية القرعة لتحديد مسكن كل مستفيد،ومباشرة أشغال التهيئة الداخلية للمشاريع السكنية. كما ألحّ على المرقّين عدم مطالبة المكتتبين بالزيادات المالية غير المنصوص عليها قانونا (سعر المسكن الإجتماعي التساهمي 280 مليون سنتيم، وسعر المسكن الترقوي المدعم 280 مليون سنتيم يضاف إليه سعر الوعاء العقاري). وأخيرا على مؤسسة التهيئة الريفية الإنطلاق في أشغال فتح المسالك الداخلية بموقع عبيد علي، ومن جهة أخرى ألحّ والي الولاية على ضرورة إزالة المقاولين لجميع الأليات وبقايا البناء والأتربة التي من شأنها أن تعيق أشغال فتح الطرق والمسالك. كما كانت للوالي وقفة على الأشغال الجارية بحي الأمير عبد القادر (حي القاهرة)، والخاصة بإعادة الإعتبار للحظيرة العقارية لبلديات الولاية الممولة من مداخيل الرسم على السكن، حيث مكّنت هذه الزيارة من الوقوف على مدى تقدم الأشغال الخاصة بمعالجة مشكلة تسرب المياه القذرة إلى أقبية العمارات، هذه الظاهرة التي أرقت السكان الذين أبدوا إرتياحهم لمباشرة الأشغال أين أكد الوالي على أن العملية ستتواصل لتشمل جميع العمارات الأخرى التي تعاني من نفس المشكل. وفي قطاع التربية، قام والي الولاية بزيارة إلى مشروع إنجاز ثانوية بحي النقل البري ببلدية سطيف، الأشغال عرفت تقدما كبيرا، أين قام بجولة لأجنحة الثانوية، وأسدى التعليمات الضرورية بإنهاء الأشغال وتوفير جميع المستلزمات، كون هذه الثانوية مبرمجة للوضع في الخدمة خلال الدخول الإجتماعي والمدرسي المقبل.