حملت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات مستخدمي الصحة العمومية مسؤولية نصح النساء الحوامل بعدم التلقيح خاصة وانها أكثر الفئات عرضة الى الاصابة والمضاعفات الناجمة عن فيروس (أ/أش1أن1). ووجهت وزارة الصحة انتقادات شديدة اللهجة خلال ندوة صحفية نظمت لهذا الغرض الى بعض أعضاء السلك الطبي وشبه الطبي الذين ينصحون النساء الحوامل بعدم التلقيح ضد فيروس (أ/أش1أن1) مؤكدة بأن الامر يتعلق بإنقاذ الحياة البشريةس المتمثلة في حياة الأم وجنينها. وأكدت الوزارة أن الاصابة بالفيروس تتضاعف بين 5 الى 10 مرات عند الحوامل أكثر من الفئات الاجتماعية الاخرى مؤكدة على ضرورة التلقيح الذي تنصح به المنظمة العالمية للصحة. وطرحت الوزارة مشكل تلقيح النساء الحوامل متسائلة عن عدم نصحهن بالتلقيح من طرف بعض الأطباء هل زهي وسيلة ناجعة لحمايتهن من الفيروس ومضاعفاته. وقدمت الوزارة المضعفات التي تتعرض لها الحوامل نتيجة الاصابة بفيروس (أ/أش1أن1) والمتمثلة في المضاعفات التنفسية الحادة المرتبطة بهذا الفيروس والتي تعيق الجهازالتنفسي وتفتح المجال امام بكتيريات أخرى تعرض صحة المرأة الحامل الى الخطورة وبالتالي الموت. ونظرا لخطورة الاصابة عند النساء الحوامل ادرجت الوزارة هذه الفئة في المرحلة الثانية من برنامج التلقيح مباشرة بعد مستخدمي الصحة العمومية للقطاعين العام والخاص. وفيما يتعلق بتوزيع دواء زالاستالميفيرس على الوكالات الصيدلانية والبالغ عددها 7000 وكالة أكدت الوزارة أنه تم توزيع 500 ألف علبة عبر القطر خاصة بالكبار و50 ألف علبة خاصة بالاطفال مشيرة الى استفادة الوكالات ببعض الولايات بنسبة 100 بالمائة والبعض الاخر بنسبة 50 بالمائة من هذه المادة. وخلالها تقيمها للمرحلة الاولى الخاصة بالقطاع الصحي أوضحت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أية أعراض جانبية للقاح. وبخصوص وفاة الطبيبة العاملة بالمستشفى الجامعي لسطيف ذكرت الوزارة أنها توفيت 30 ساعة بعد تلقيها اللقاح والذي استفاد أكثر من 200 من نفس الحصة و10 أشخاص من نفس القارورة يعملون بنفس المؤسسة.